محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر قال: فاسترجعت، فقال: مالك تسترجع؟ فقلت: لما سمعت منك، فقال: ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود إنّما هو الجحود.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن حر، عن عبد الاعلى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبد الاعلى بن أعين قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق، قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عزّ وجلّ رداءه.
المصادر
الكافي 2: 234 | 9، ومعاني الأخبار: 242 | 5، واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 38 من ابواب وجوب الحج.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن عبد الاعلى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما الكبر؟ قال: أعظم الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس، قلت: وما تسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله. ورواه الصدوق في (معاني الاخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمّه، عن محمد بن علي الكوفي، عن ابن بقاح، عن سيف بن عميرة، عن عبد الملك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1)، والذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والذي قبلهما عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن فضال، والاول بهذا السند عن ابن فضال، عن ابن مسكان، عن يزيد بن فرقد، عمن سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول وذكر مثله.
وعنه عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن أبيه قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إنّني آكل الطعام الطيب وأشم الرائحة الطيبة، وأركب الدابة الفارهة، ويتبعني الغلام، فترى في هذا شيئا من التجّبر، فلا أفعله؟ فأطرق أبو عبدالله (عليه السلام) ثم قال: انما الجبار الملعون من غمص الناس وجهل الحق، قال عمر: فقلت: أما الحق فلا أجهله، والغمص لا ادري ما هو، قال: من حقر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار.
محمد بن علي بن الحسين في (معانى الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار من (1) في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر، فقال: ليس بذلك إنما الكبر انكار الحق والايمان الاقرار بالحق. ورواه في (عقاب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله (2).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما ـ يعنى أبا جعفر وأبا عبدالله (عليهما السلام) ـ قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، قال: قلت: إنا نلبس الثوب الحسن فيدخلنا العجب، فقال: انما ذلك فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ.