محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن سوء الخلق ليفسد الايمان كما يفسد الخل العسل.
وعنهم، عن ابن خالد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبدالله بن عثمان، عن الحسين بن مهران، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ساء خلقه عذّب نفسه. ورواه الصدوق في (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع مثله (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عبد الحميد، عن يحيى بن عمرو، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
المصادر
الكافي 2: 242 | 5، وعيون اخبار الرضا (عليه السلام) 2: 37 | 96 بسند آخر، واورده في الحديث 18 من الباب 104 من ابواب العشرة.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي لكل ذنب توبة إلا سوء الخُلق، فإنّ صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب.
وفي (عيون الاخبار) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (1) عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة.
المصادر
عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 2: 31 | 41، واورده في الحديث 17 من الباب 104 من ابواب العشرة.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال علي (عليه السلام): ما من ذنب إلا وله توبة، وما من تائب إلا وقد تسلم له توبته ما خلا السيّئ الخلق لانه لا يتوب (1) من ذنب إلا وقع في غيره أشر منه.