محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجلين يتسابان، فقال: البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم.
المصادر
الكافي 2: 243 | 3، واورده في الحديث 1 من الباب 158 من ابواب العشرة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي المعزا، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء. وقال أبو عبدالله (عليه السلام): من كافأ السفيه بالسفه فقد رضي بمثل ما أتى إليه حيث احتذى مثاله.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن السفه خلق لئيم يستطيل على من دونه، ويخضع لمن فوقه.
وعنهم، عن ابن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه. وبالإسناد عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 245 | 1، واورده في الحديث 8 من الباب 71 من هذه الابواب.
وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.
وعن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.