محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض الفاحش البذيء السائل المُلحِف.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعائشة: يا عائشة ان الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء.
المصادر
الكافي 2: 245 | 12 و 244 | 6، وأورد مثله في الحديث 4 من الباب 49 من ابواب أحكام العشرة.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض رجاله قال: قال: من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته.
وعنه، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن غسان، عن سماعة قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي مبتدئا: يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا، فقلت: والله لقد كان ذلك إنه ظلمني، فقال: إن كان ظلمك لقد أربيت عليه، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي، استغفر ربك ولا تعد، قلت: استغفر الله ولا أعود.
الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن حماد بن عيسى، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
المصادر
الزهد: 9 | 16، وأورد مثله في الحديث 5 من الباب 70 من هذه الأبواب.
وعن علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.
وعن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الحياء والعفاف والعي: عي اللسان لا عي القلب من الايمان، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق.
المصادر
الزهد: 10 | 21، وأورد صدره عن الكافي في الحديث 4 من الباب 110 من أبواب أحكام العشرة.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي، افضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد، يا علي، من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار، يا علي، شر الناس من أكرمه الناس اتقاء فحشه وأذى وشره، يا علي، شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.