محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له (فهو شرك الشيطان) (1).
المصادر
الكافي 2: 243 | 2، وأورد مثله عن الفقيه في الحديث 15 من الباب 49 من هذه الأبواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية او شرك شيطان، قيل: يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما تقرء قول الله عزّ وجلّ: (شاركهم في الاموال والاولاد) (1).. الحديث. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن عثمان بن عيسى، مثله (2).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه جميعاً، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي، حرم الله الجنة على كل فاحش بذئ لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، يا علي، طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.
الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار.
المصادر
الزهد: 6 | 10، وأورد صدره عن الكافي في الحديث 2 من الباب 110 من أبواب أحكام العشرة.