محمد بن يعقوب، عن أبي على الاشعري (1)، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن نعمان الجعفي، قال: كان لابي عبدالله (عليه السلام) صديق لايكاد يفارقه ـ إلى أن قال: ـ فقال يوما لغلامه: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبدالله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه ثم قال: سبحان الله تقذف أُمه قد كنت أرى أن لك ورعا، فاذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك ان أُمه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل أُمة نكاحا تنح عنّي فما رأيته يمشي معه حتى فرق بينهما الموت.
وعن علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل، ثم قال: يا أبا حمزة والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، ثم قال: نحن أصحاب الخمس (1) وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا... الحديث.
المصادر
الكافي 8: 285 | 431، وأورد قطعة منه في الحديث 19 من الباب 4 من أبواب الأنفال.
محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عاصم، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يفتري على الرجل من جاهلية العرب؟ فقال: يضرب حدا، قلت: يضرب حدا! قال: نعم إن ذلك يدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصادر
علل الشرائع: 393 | 6، وأورده في الحديث 2 من الباب 36 من أبواب الأمر بالمعروف، ونحوه في الحديث 7 من الباب 17 من أبواب حد القذف.