محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن غير واحد عن أبان، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتوب إلى الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة قلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال: لا، ولكن كان يقول: أتوب إلى الله، قلت: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتوب ولا يعود ونحن نتوب ونعود، قال، الله المستعان.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: من قال: أستغفر الله مائة مرة في يوم غفر الله له سبعمائة ذنب ولا خير في عبد يذنب في يوم سبعمائة ذنب.
وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتوب إلى الله كل يوم سبعين مرة من غير ذنب.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل يوم وليلة مائة مرة من غير ذنب، إن الله يخص أولياءه بالمصائب ليؤجرهم عليها من غير ذنب. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب مثله (1).
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن الوليد، عن عبدالله بن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب.
الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن فضالة، عن القاسم بن بريد العجلي، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنه كان يقال: من أحب عباد الله إلى الله المحسن التواب.