محمد بن يعقوب الكليني رضي الله عنه، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية، الحديث.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية. قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل لأنها مفتاحهن، والوالي هو الدليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة، قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة لأنه قرنها بها، وبدأ بالصلاة قبلها، قلت: فالذي يليها في الفضل؟ قال: الحج، قلت: ماذا يتبعه؟ قال: الصوم، الحديث. ورواه أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن عبدالله بن الصلت بالإسناد المذكور (1).
المصادر
الكافي 2: 16 | صدر الحديث 5، وتاتي قطعة منه في الحديث 2 من الباب 29 من هذه الأبواب وفي الحديث 1 من الباب 1 من أبواب من يصح منه الصوم.
الهوامش
1- المحاسن: 286 | 430 الآ انه رواه عن أبي عبدالله (عليه السلام).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ألا أخبرك بالإسلام، أصله وفرعه وذروة سنامه (1)؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: أما أصله فالصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: إن شئت أخبرتك بأبواب الخير، قلت: نعم، قال: الصوم جنة، الحديث. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن علي بن النعمان (2). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه (3). ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن علي بن النعمان، مثله، إلى قوله: الجهاد (4). وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، نحوه (5). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى (6). ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن عبد العزيز (7). ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن علي بن فضال، مثله (8)
المصادر
الكافي 2: 20 | 15
الهوامش
1- كذا صححه المصنف في الأصل -هنا وفيما يلي - لكن الموجود في المصادركلها «وذروته و سنامه» في الموضعين.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن صفوان، عن عمرو بن حريث أنه قال لأبي عبدالله (عليه السلام): ألا أقص عليك ديني؟ فقال: بلى، قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً (رسول الله) (1)) صلى الله عليه واله)، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية - وذكر الأئمة (عليهم السلام). فقال: يا عمرو، هذا دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية، الحديث.
وعنه، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية، الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1). ورواه الصدوق مرسلا (2).
المصادر
الكافي 4: 62 | 1، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب الصوم المندوب.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في جملة حديث، قال: إن الله افترض على أمة محمد (صلى الله عليه وآله) خمس فرائض: الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وولايتنا.
المصادر
الكافي 8: 270 | 399، وأورد صدره في الحديث 5 من الباب 29 من هذه الأبواب.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: أثافي (1) الإسلام ثلاثة: الصلاة، والزكاة، والولاية، لا تصح واحدة (منها إلا بصاحبتها) (2).
المصادر
الكافي 2: 15 | 4.
الهوامش
1- الأثافي، وأحدها الأثفية: ما يوضع عليه القدر (لسان العرب 14: 113).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن مروان جميعا، عن أبان بن عثمان، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله أعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى - إلى أن قال - ثم افترض عليه فيها الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، وزاده الوضوء، وأحل له المغنم والفيء (1)، وجعل له الأرض مسجدا وطهورا، وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم (2)، الحديث. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبي إسحاق الثقفي، عن محمد بن مروان، مثله (3).
المصادر
الكافي 2: 14 | 1، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 7 من أبواب التيمم.
الهوامش
1- الفيء. الغنيمة، وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غيرحرب ولا جهاد (لسان العرب 1: 126).
2- المراء فكاك الأسرى واستنقاذهم من الأسر بالمال أو مبادلتهم برجال آخرين (راجع مجمع البحرين 1: 328 ولسان العرب 15: 150).
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عجلان أبي صالح قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) أوقفني على حدود الإيمان، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء (1) من عند الله، وصلاة الخمس، وأداء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والدخول مع الصادقين.
وعن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد الزيادي، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: حدثنا أبان بن عثمان، عن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بُني الإسلام على خمس: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية، ولم يناد بشيء ما (1) نودي بالولاية. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (2). وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفربن بشير، عن أبان، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (3).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مثنى الحناط، عن عبدالله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمس (1): الولاية، والصلاة، والزكاة، وصوم شهر رمضان، والحج.
وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرقال: سمعته يسأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الدين الذي افترض الله عزوجل على العباد، ما لا يسعهم جهله، ولا يقبل منهم غيره، ما هو؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وصوم شهر رمضان، والولاية، الحديث.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط، عن أبي عبدالله (عليه السلام) - في حديث - قال: الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله إلا الله (1)، وأن محمدا (رسول الله) (2) (صلى الله عليه وآله)، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، فهذا الإسلام.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث الإسلام والإيمان - قال: واجتمعوا على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، فخرجوا بذلك من الكفر، وأضيفوا إلى الإيمان.
وعن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن ادم بن إسحاق، عن عبد الرزاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان.
المصادر
الكافي 2: 26 | 1، وتأتي قطعة منه في الحديث 14 من الباب 2 من هذه الأبواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبدالله بن القاسم، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) - في حديث - قال: إن الشيعة لو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، ولو أجمعوا على ترك الحج لهلكوا.
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، بإسناده عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أخبرني عن الفرائض التي فرض الله على العباد، ما هي؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهررمضان، والولاية، فمن أقامهن، وسدد، وقارب، واجتنب كل مسكر (1)، دخل الجنة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبدالله بن مسكان، عن سليمان بن خالد، مثله (2).
المصادر
الفقيه 1: 131 | 612 (وفيه: قال سليمان بن خالد للصادق: جعلت فدى لك، أخبرني...).
قال: وخطب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الفطر فقال: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض - إلى أن قال - وأطيعوا الله فيما فرض عليكم وأمركم به، من إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
وفي كتاب (المجالس)، وكتاب (صفات الشيعة) وكتاب (التوحيد) وكتاب (إكمال الدين): عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق (1)، وعلي بن عبد الله الوراق جميعا، عن محمد بن هارون، عن أبي تراب عبدالله بن موسى الروباني (2)، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني قال دخلت على سيدي علي بن محمد (عليهما السلام)، فقلت: إني أريد أن أعرض عليك ديني، فقال: هات يا أبا القاسم، فقلت: إني أقول: إن الله واحد ـ إلى أن قال ـ وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. فقال علي بن محمد (عليهما السلام): يا أبا القاسم، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
وفي كتاب (العلل): عن علي بن أحمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري، أن العالم كتب اليه ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ: إن الله لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض [ذلك] (1) عليكم بحاجة منه إليه، بل رحمة منه إليكم، لا إله إلا هو، ليميز الخبيث من الطيب ـ إلى أن قال ـ ففرض عليكم الحج، والعمرة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصوم، والولاية، الحديث. ورواه الشيخ في كتاب (المجالس والأخبار) (2) عن الحسين بن عبيدالله، عن علي بن محمد الحلبي (3)، عن الحسن بن علي الجوهري، عن محمدبن يعقوب. ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن بعض الثقاة بنيسابور قال: خرج توقيع من أبي محمد (عليه السلام)، وذكره بطوله (4).
المصادر
علل الشرائع: 249|6.
الهوامش
1- أثبتناه من المصدر.
2- أمالي الطوسي 2: 268، وفيه: الحسين بن صالح بن شعيب (الحسن بن علي الجوهري).
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي (عليه السلام) قالت: قالت فاطمة (عليها السلام) في خطبتها: فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها عن الكبر، والزكاة زيادة في الرزق، والصيام تثبيتا (1) للإخلاص، والجج تسنية (2) للدين، والجهاد عزاً للإسلام، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة، الحديث. ورواه أيضا بعدة أسانيد طويلة (3). ورواه في (الفقيه) بإسناده عن إسماعيل بن مهران، مثله (4).
المصادر
علل الشرائع: 248|2.
الهوامش
1- في نسخة: تبيياً، منه «قده».
2- التسنية من السناء: وهو المجد والشرف وارتفاع القدر والمنزلة (لسان العرب 14: 403، مجمع البحرين 1: 231).
3- علل الشرائع الحديث 3، 4.
4- الفقيه 3: 372|1754، ورواه الطبرسي في الاحتجاج 1: 99 بسند آخر وبزيادة يسيرة.
وعن علي بن حاتم، عن أحمد بن علي العبدي، عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن قتادة (1)، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): جاءني جبرئيل فقال لي: يا أحمد، الإسلام عشرة أسهم، وقد خاب من لا سهم له فيها، أولها: شهادة أن لا إله إلا الله، وهي الكلمة، والثانية: الصلاة، وهي الطهر، والثالثة: الزكاة، وهي الفطرة، والرابعة: الصوم، وهو الجنة، والخامسة: الحج، وهو الشريعة، والسادسة: الجهاد، وهو العز، والسابعة: الأمر بالمعروف، وهو الوفاء، والثامنة: النهي عن المنكر، وهو الحجة، والتاسعة: الجماعة، وهي الألفة، والعاشرة: الطاعة، وهي العصمة.
المصادر
علل الشرائع: 249|5، ويأتي مثله في الحديث 32 من هذا الباب.
وفي (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين، عن ابن أبي نجران وجعفر بن سليمان جميعا، عن العلاء بن رزين، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة، ولم يجعل في الولاية رخصة، من لم يكن له مال لم تكن عليه الزكاة، ومن لم يكن له مال فليس عليه حج، ومن كان مريضا صلى قاعدا، وأفطر شهر رمضان، والولاية صحيحا كان أو مريضا، أو ذا مال أولا مال له، فهي لازمة.
وعن محمد بن جعفر البندار، عن محمد بن (1) جمهور الحمادي، عن صالح بن محمد البغدادي، عن عمرو بن عثمان الحمصي، عن إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أيها الناس، إنه لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيت ربكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم، وأطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنة ربكم.
المصادر
الخصال: 321|6.
الهوامش
1- كذا في المخطوط، وفي المصدر: محمد بن محمد بن جمهور.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: المحمدية السمحة (1): إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت الحرام، والطاعة للإمام، وأداء حقوق المؤمن.
المصادر
الخصال: 328|20 ويأتي ذيله في الحديث 20 من الباب 122 من أبواب أحكام العشرة.
وعن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن بكربن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبي معاوية، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: والله ما كلف الله العباد إلا دون ما يطيقون، إنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات، وكلفهم في كل ألف درهم خمسة وعشرين درهما، وكلفهم في السنة صيام ثلاثين يوما، وكلفهم حجة واحدة، وهم يطيقون أكثرمن ذلك.
المصادر
الخصال: 531|9 ويأتي في الحديث 37 من هذا الباب وفي الحديث 1 من الباب 3 من أبواب وجوب الحج وشرائطه.
وفي كتاب (صفات الشيعة) عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من عادى شيعتنا فقد عادانا ـ إلى أن قال ـ شيعتنا الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويحجون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان، ويوالون أهل البيت، ويبرؤون من أعدائنا، أولئك أهل الإيمان، والتقى، (والأمانة) (1)، من رد عليهم فقد رد على الله، ومن طعن عليهم فقد طعن على الله، الحديث.
وفي (المجالس): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعدآبادي، عن احمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: بني الإسلام على خمس دعائم: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، وولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام).
الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد): عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، رفع الحديث إلى علي (عليه السلام) أنه كان يقول: إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون إلى الله: الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة، وإقام الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها من فرائض الله، وصوم شهر رمضان فإنه جنة من عذابه، وحج البيت فإنه منفاة للفقر ومدحضة (1) للذنب، الحديث. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي عن حماد بن عيسى، مثله (3).
المصادر
الزهد: 13|27، وأورد ذيله في الحديث 13 من الباب 138 من أبواب أحكام العشرة وأورده في الحديث 4 من الباب 13 من أبواب الصدقة، وقطعة منه في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب فعل المعروف.
الهوامش
1- الدحض: الدفع (لسان العرب 7: 148).
2- الفقيه 1: 131|613.
3- علل الشرائع: 247|1. ورواه ابن الشيخ في الأمالي 1: 220 مثله، ورواه البرقي في المحاسن: 289|346.
الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمس دعائم، إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج بيت الله الحرام، والولاية لنا أهل البيت. ورواه الطبري في (بشارة المصطفى) عن الحسن بن محمد الطوسي، مثله (1).
المصادر
أمالي الطوسي 1: 124.
الهوامش
1- بشارة المصطفى: 69. وفيه: أخبرنا الشيخ أبوعلي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي.
وعن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بني الإسلام على عشرة أسهم: على شهادة أن لا إله إلا الله وهي الملة، والصلاة وهي الفريضة، والصوم وهو الجنة، والزكاة وهي المطهرة، والحج وهو الشريعة، والجهاد وهو العز، والأمر بالمعروف وهو الوفاء، والنهي عن المنكر وهو الحجة، والجماعة وهي الالفة، والعصمة وهي الطاعة. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، مثله (1). ورواه في (العلل) كما مر (2).
المصادر
أمالي الطومي 1: 43.
الهوامش
1- الخصال: 447|47
2- مر في الحديث 23 من هذا الباب. وفيه: الطاعة وهي العصمة.
وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الفضل بن محمد ابن المسيب، عن هارون بن عمرو أبي موسى المجاشعي، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، وعن المجاشعي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: بني الإسلام على خمس خصال: على الشهادتين، والقرينتين، قيل له: اما الشهادتان فقد عرفناهما، فما القرينتان؟ قال: الصلاة، والزكاة، فإنه لا تقبل إحداهما إلا بالأخرى، والصيام، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وختم ذلك بالولاية، الحديث (1).
المصادر
أمالي الطوسي 2: 131.
الهوامش
1- وتمام الحديث: فانزل الله عز وجل: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). المائدة 5: 3.
محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) بإسناده عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، وبإسناده عن رزيق، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: أي الأعمال أفضل بعد المعرفة؟ فقال: ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة، ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة، ولا بعد ذلك شيء يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج، وفاتحة ذلك كله معرفتنا، وخاتمته معرفتنا، ولا شيء بعد ذلك كبر الإخوان، والمواساة ببذل الدينار والدرهم ـ إلى أن قال ـ وما رأيت شيئا أسرع غنى، ولا أنفى للفقر من إدمان حج هذا البيت، وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة، مبرورات، متقبلات، ولحجة عنده خير من بيت مملو ذهبا، لا بل خيرمن ملء الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله، والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق بشيرا ونذيرا، لقضاء حاجة امرىء مسلم، وتنفيس كربته، أفضل من حجة وطواف، وحجة وطواف ـ حتى عقد عشرة ـ الحديث.
علي بن الحسين المرتضى في (رسالة المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الاتي (1) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وأما ما فرضه الله عز وجل من الفرائض في كتابه فدعائم الإسلام، وهي خمس دعائم، وعلى هذه الفرائض بني الإسلام، فجعل سبحانه لكل فريضة من هذه الفرائض أربعة حدود، لا يسع أحدا جهلها، أولها الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الولاية، وهي خاتمتها، والحافظة لجميع الفرائض والسنن، الحديث.
المصادر
المحكم والمتشابه: 77، ويأتي قسم منه في الحديث 17 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة، ويأتي ذيله في الحديث 15 من الباب 8 من أبواب مما تجب فبه الزكاة.
الهوامش
1- يأتي الإسناد في اخر الفائدة الثانية من الخاتمة|رقم 52.
علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عن جميل قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الحج لهلكوا، وهو قوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) (1).
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن): عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما كلف الله العباد إلا ما يطيقون، إنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات، وكلفهم من كل مائتي درهم خمسة دراهم، وكلفهم صيام شهر في السنة، وكلفهم حجة واحدة، وهم يطيقون أكثر من ذلك، الحديث.
المصادر
المحاسن: 296|465، وتقدم في الحديث 27 بسند آخر من هذا الباب، ويأتي في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب وجوب الحج وشرائطه.
وعن علي بن الحكم، عن الحسين بن سيف، عن معاذ بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سئل عن الدين (1) الذي لا يقبل الله من العباد غيره، ولا يعذرهم على جهله؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والصلوات الخمس، وصيام شهر رمضان، والغسل من الجنابة، وحج البيت، والإقرار بما جاء من عند الله جملة، والائتمام بأئمة الحق من ال محمد، الحديث.
وعن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: عشر من لقي الله بهن دخل الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، والإقرار بما جاء من عندالله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية لأولياء الله، والبراءة من أعداء الله، واجتناب كل مسكر. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمن بن مسلم (1).