باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقات
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب مقدمة العبادات » أبواب مقدمة العبادات » باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقات

40. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب رضي الله عنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل شيء يجره الإقرار والتسليم فهو الإيمان، وكل شيء يجره الإنكاروالجحود فهو الكفر.

المصادر

الكافي 2: 285| 15.

41. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): سنن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كفرائض الله عز وجل؟ فقال: إن الله عز وجل فرض فرائض موجبات على العباد، فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافرا، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بامور كلها حسنة، فليس من ترك بعض ما أمرالله عزوجل (1) به عباده من الطاعة بكافر، ولكنه تارك للفضل، منقوص من الخير.

المصادر

الكافي 2: 283|1.

الهوامش

1- لتوضيح المراد انظر الوافي 3: 40 و مرآة العقول 11: 109.

42. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الكفر أعظم من الشرك، فمن اختار على الله عز وجل، وأبى الطاعة، وأقام على الكبائر، فهو كافر. ومن نصب دينا غيردين المؤمنين فهومشرك.
ورواه البرقي في (المحاسن) كما يأتي (1).

المصادر

الكافي 2: 283|2.

الهوامش

1- يأتي الحديث 21 من هذا الباب.

43. 

قائمة المحتويات وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال ـ في حديث: الكفر أقدم من الشرك ـ ثم ذكر كفر إبليس، ثم قال فمن اجترى على الله فأبى الطاعة، وأقام على الكبائر، فهو كافر، يعني مستخف كافر.

المصادر

الكافي 2: 283|3.

44. 

قائمة المحتويات وبالإسناد عن زرارة، عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قوله عز وجل: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) (1) قال: إما آخذ فهو شاكر، وإما تارك فهو كافر.

المصادر

الكافي 2: 283|4.

الهوامش

1- الانسان 76: 3.

45. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله) (1) فقال: ترك (2) العمل الذي أقر به، منه الذي يدع الصلاة متعمدا، لا من سكر ولا من علة.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبدالله بن بكير، نحوه (3).

المصادر

الكافي 2: 285|12 وأورده الشيخ المصنف «قده» مختصرا.

الهوامش

1- المائدة 5: 5.
2- في المصدر: من ترك
3- المحاسن: 79|4.

46. 

قائمة المحتويات وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن عبيد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، إلا أنه قال: من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولاشغل.

المصادر

الكافي 2: 283|5.

47. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن سنان، بالإسناد (1).

المصادر

الكافي 2: 286|19، وأورده في الحديث 11 من الباب 12 من أبواب صفات القاضي.

الهوامش

1- المحاسن: 216|103.

48. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الكفرفي كتاب الله عزوجل على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود (1) على وجهين، والكفر بترك ما أمر الله عز وجل به، وكفر البراءة، وكفر النعم، فأما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية، والجحود على معرفة (2)، وهو أن يجحد الجاحد وهو يعلم أنه حق قد استقر عنده، وقد قال الله تعالى (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) (3) ـ إلى أن قال: ـ والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به، وهو قول الله عز وجل: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) (4) فكفرهم (5) بترك ما أمرهم الله عز وجل به، ونسبهم إلى الإيمان ولم يقبله منهم، ولم ينفعهم عنده، فقال: (فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب) (6) الحديث.

المصادر

الكافي 2: 287|1 وقد اختصره المصنف.

الهوامش

1- في المصدرزيادة: والجحود.
2- في المصدر: معرفته.
3- النمل 27: 14.
4- البقرة 2:85.
5- في نسخة: فكفروا، (منه قده).
6- البقرة 2: 85.

49. 

قائمة المحتويات وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالله بن سنان قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يرتكب الكبيرة فيموت، هل يخرجه ذلك من الإسلام؟ وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين، أم له مدة وانقطاع؟ فقال: من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام، وعذب أشد العذاب، وإن كان معترفا أنه ذنب (1)، ومات عليها، أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام، وكان عذابه أهون من عذاب الأول.

المصادر

الكافي 2: 217|23.

الهوامش

1- في المصدر: أذنب.

50. 

قائمة المحتويات وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال ـ في حديث ـ: فقيل له: أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها أتخرجه من الإيمان؟ وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين، أوله انقطاع؟ قال: يخرج من الإسلام إذا زعم أنها حلال، ولذلك يعذب بأشد العذاب، وإن كان معترفا بأنها كبيرة، وأنها (1) عليه حرام، وأنه يعذب عليها، وأنها غير حلال، فإنه معذب عليها، وهو أهون عذابا من الأول، ويخرجه من الإيمان، ولا يخرجه من الإسلام.

المصادر

الكافي 2: 213|10، ويأتي صدره في الحديث 13 من الباب 46 من أبواب جهاد النفس.

الهوامش

1- في نسخة: وهي (منه قده).

51. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن داودبن الحصين، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث طويل في رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ـ قال: ينظران إلى من كان منكم قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكما، فإني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله، وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله، وهو على حد الشرك بالله.

المصادر

الكافي 1: 54|10، ورواه أيضا: الشيخ في التهذيب 6: 301|845، والصدوق في الفقيه 3: 5|18، والطبرسي في الاحتجاج: 355 في باب احتجاج الامام الصادق (عليه السلام) على الزنادقة، وأورده في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب صفات القاضي.

52. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد ابن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مؤمنا؟ قال: فأين فرائض الله ـ إلى أن قال ـ ثم قال: فما بال من جحد الفرائض كان كافرا.

المصادر

الكافي 2: 28|2.

53. 

قائمة المحتويات وعن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: إن الله لما أذن لمحمد (صلى الله عليه وآله) في الخروج من مكة إلى المدينة أنزل عليه الحدود، وقسمة الفرائض، وأخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها وبها النار لمن عمل بها، وأنزل في بيان القاتل: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) (1) ولا يلعن الله مؤمناً، وقال الله عز وجل: (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً * خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيراً) (2)، وأنزل في مال اليتامى: (إن الذين ياكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً) (3)، وأنزل في الكيل: (ويل للمطففين) (4)، ولم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافراً، قال الله تعالى (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) (5)، وأنزل في العهد: (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الاخرة) (6)، الآية، والخلاق: النصيب، فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شيء يدخل الجنة؟! وأنزل بالمدينة (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين) (7)، فلم يسم الله الزاني مؤمناً ولا الزانية مؤمنة، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ ليس يمتري (8) فيه أهل العلم أنه قال ـ: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، فإنه إذا فعل ذلك خلع عنه الإيمان كخلع القميص، ونزل بالمدينة: (والذين يرمون المحصنات ـ إلى قوله ـ وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا) (9)، فبرأه الله ما كان مقيماً على الفرية من أن يسمى بالإيمان، قال الله عز وجل: (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستون) (10)، وجعله الله منافقا، قال الله: (إن المنافقين هم الفاسقون) (11)، وجعله ملعوناً، فقال: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة) (12).

المصادر

الكافي 2: 26|1.

الهوامش

1- النساء 4: 93.
2- الأحزاب 33: 64 ـ 65.
3- النساء 4: 10.
4- المطففين 83: 1.
5- مريم 19: 37.
6- آل عمران 3: 77.
7- النور 34: 3.
8- الامتراء في الشيء: الشك فيه (لسان العرب 15: 278).
9- النور 24: 4، 5.
10- السجدة 32: 18.
11- التوبة 9: 67.
12- النور 24: 23.

54. 

قائمة المحتويات الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول):عن الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ويخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل، كلها متشابهات معروفات: الكفر، والشرك، والضلال، والفسق، وركوب الكبائر، فمعنى الكفر: كل معصية عصي الله بها بجهة الجحد والإنكار والإستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل، وفاعله كافر، ومعناه معنى كفر (1) من أي ملة كان، ومن أي فرقة كان، بعد أن يكون (2) بهذه الصفات فهو كافر ـ إلى أن قال ـ فإن كان هو الذي مال بهواه إلى وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود والاستخفاف والتهاون فقد كفر، وإن هو مال بهواه إلى التدين بجهة التاويل والتقليد والتسليم والرضا بقول الاباء والأسلاف فقد أشرك.

المصادر

تحف العقول: 224.

الهوامش

1- في المصدر: الكفر.
2- وفيه: تكون منه معصية.

55. 

قائمة المحتويات علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عميرقال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) (1) قال: إما آخذ فشاكر، وإما تارك فكافر.

المصادر

تفسير القمي 2: 398.

الهوامش

1- الإنسان 76: 3.

56. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه في كتاب (عقاب الأعمال): عن علي بن أحمد، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن يزيد القمي (1) عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: لا ينظر الله إلى عبده، ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله، أو ارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟! قال: نعم، قد أشرك بالله، قلت: أشرك بالله؟! قال: نعم، إن الله أمره بأمر وأمره إبليس بأمر، فترك ما أمر الله عز وجل به، وصار إلى ما أمر به إبليس، فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار.

المصادر

عقاب الأعمال: 294|1.

الهوامش

1- في المصدر: النوفلي بدل (القمي).

57. 

قائمة المحتويات وفي كتاب (التوحيد): عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: وأورده في جامعه عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الإسلام قبل الإيمان، وهو يشارك الإيمان، فإذا أتى العبد بكبيرة من كبائر المعاصي، أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عنها، كان خارجا من الإيمان، وثابتا عليه اسم الإسلام، فإن تاب واستغفر عاد الى الإيمان، ولم يخرجه إلى الكفر والجحود والاستحلال، وإذا قال للحلال: هذا حرام، وللحرام: هذا حلال، ودان بذلك، فعندها يكون خارجاً من الإيمان والإسلام إلى الكفر.
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، مثله (2).

المصادر

التوحيد: 226.

الهوامش

1- في المصدر: قال كتبت على يدي عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك...
2- الكافي 2: 23| 1، وأورده في الحديث 50 من الباب 10 من أبواب حد المرتد والحديث 3 من الباب 6 من أبواب بقية الحدود.

58. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن الصفار في كتاب (بصائر الدرجات): عن عبدالله ابن محمد ـ يعني ابن عيسى ـ عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن عبدالله، عن يونس، عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أرأيت من لم يقر (بانكم في ليلة القدر كما ذكرت) (1) ولم يجحده؟ قال: أما إذا قامت عليه الحجة ممن يثق به في علمنا فلم يثق به فهو كافر، وأما من لم يسمع ذلك فهو في عذر حتى يسمع، ثم قال أبو عبدالله (عليه السلام): يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين.

المصادر

بصائر الدرجات: 244|15.

الهوامش

1- في المصدر: بما يأتيكم في ليلة القدركما ذكر.

59. 

قائمة المحتويات أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي بصير ـ يعني ليث بن البختري المرادي ـ قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أرأيت الراد على هذا الامر كالراد عليكم؟ فقال: يا أبا محمد، من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله وعلى الله عز وجل.
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، مثله (1).

المصادر

المحاسن: 185|194.

الهوامش

1- الكافي 8: 146|120.

60. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من اجترى على الله في المعصية وارتكاب الكبائر فهو كافر، ومن نصب دينا غير دين الله فهو مشرك.

المصادر

المحاسن: 209|75.

61. 

قائمة المحتويات محمد بن عمربن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال): عن علي بن محمد بن قتيبة، عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال: ورد توقيع على القاسم بن العلاء (1) وذكر توقيعا شريفا يقول فيه:فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا، قد عرفوا بانا نفاوضهم سرنا ونحملهم إياه إليهم، الحديث.

المصادر

رجال الكشي 2: 816|1520.

الهوامش

1- في المصدر: ورد على القاسم بن العلاء نسخة.