محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي جميعاً، عن أبي جميلة، عن جابر، عن عبد الاعلى، وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم، عن عبد الاعلى (1)، عن سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول: والله إني كنت عليك حريصا شحيحا، فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك، قال: فيلتفت إلى ولده فيقول: والله إني كنت لكم محبا وإني كنت عليكم محاميا فماذا عندكم؟ فيقولون: نوديك إلى حفرتك نواريك فيها، قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله إني كنت فيك لزاهدا، وإن كنت لثقيلا، فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى اعرض أنا وأنت على ربك... الحديث. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عباد، عن عمه، عن أبيه، عن جابر مثله (3).
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) وفي (معاني الاخبار) عن محمد بن على ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي (عليه السلام): إن للمرء المسلم ثلاثة أخلاء: فخليل يقول له: أنا معك حيا وميتا وهو عمله، وخليل يقول له: أنا معك حتى تموت وهو ماله فاذا مات صار للوارث، وخليل يقول له: أنا معك إلى باب قبرك ثم اخليك وهو ولده. وفي (الخصال) عن أبيه، عن الحميري، عن هارون بن مسلم مثله (1).