محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن إسحاق بن عمار، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما نزلت هذة الاية: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) (1) جلس رجل من المسلمين يبكي، وقال: أنا عجزت عن نفسي، كلفت أهلي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.
وعنهم عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، في قول الله عزّ وجلّ: (قوا انفسكم وأهليكم نارا) (1) قلت: كيف أقيهم؟ قال: تأمرهم بما أمر الله، وتنهاهم عما نهاهم الله، فان أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (2) وكذا الذي قبله.
وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) (1) كيف نقي أهلنا؟ قال: تأمرونهم وتنهونهم. الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن النضر بن سويد، عن زرعة، عن أبي بصير، وذكر الحديث (2) والذي قبله. ورواه علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد (3)، وكذا الذي قبله.