محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: التقية في كل ضرورة، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به.
المصادر
الكافي 2: 174 | 13، واورده عن الفقيه في الحديث 7 من الباب 12 من ابواب الايمان.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن إسماعيل الجعفي، ومعمر بن يحيى بن سالم ومحمد بن مسلم وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر (عليه السلام) يقول: التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له. ورواه البرقي في (المحاسن) عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن محمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وعدة من أصحابنا مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عمر الاعجمي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ انه قال: لا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير (2). ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن سهل بن زياد، عن اللؤلؤي، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن جندب، عن أبي عمر الاعجمي مثله، وزاد: إن تسعة أعشار الدين في التقية (3).
المصادر
الكافي 2: 172 | 2، واورد صدره في الحديث 2 من الباب 24 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): التقية من دين الله قلت: من دين الله؟ قال: اي والله من دين الله، ولقد قال يوسف: (أيتها العير إنكم لسارقون) (1) والله ما كانوا سرقوا شيئا، ولقد قال إبراهيم: (إني سقيم) (2) والله ما كان سقيما. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (3).
وعن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت له: في مسح الخفين تقية؟ فقال: ثلاثة لا أتقي فيهن أحدا: شرب المسكر، ومسح الخفين ومتعة الحج قال زرارة: ولم يقل الواجب عليكم أن لا تتقوا فيهن أحدا.
المصادر
الكافي 3: 32 | 2، واورده في الحديث 1 من الباب 38 من ابواب الوضوء، وفي الحديث 1 من الباب 22 من ابواب الاشربة المحرمة.
وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن المؤمن إذا أظهر الايمان ثم ظهر منه ما يدل على نقضه خرج مما وصف وأظهر وكان له ناقضا إلا أن يدعي أنه انما عمل ذلك تقية، ومع ذلك ينظر فيه، فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله لم يقبل منه ذلك، لان للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له وتفسير ما يتقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فانه جائز.
محمد بن عمر الكشي في كتاب (الرجال) عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن يزيد بن محمد البصري (1)، عن جعفر بن محمد بن الفضيل (2)، عن محمد بن علي الهمداني (3)، عن درست بن أبي منصور قال: كنت عند أبي الحسن موسى (عليه السلام) وعنده الكميت بن زيد، فقال للكميت: أنت الذي تقول: فالآن صرت إلــى أُميـّ * ة والأمور لها (4) إلى مصائر قال: قلت ذاك والله ما رجعت عن ايماني، وإني لكم لموال، ولعدوكم لقال، ولكني قلته على التقية، قال: أما لئن قلت ذلك إن التقية تجوز في شرب الخمر.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن ابن مسكان، عن عمر بن يحيى بن سالم (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: التقية في كل ضرورة. وعن النضر، عن يحيى الحلبي، عن معمر مثله. وعن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة نحوه (2).
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) ـ في حديث ـ ان الرضا (عليه السلام) جفا جماعة من الشيعة وحجبهم، فقالوا: يا ابن رسول الله ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد الحجاب الصعب؟ قال: لدعواكم انكم شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) وانتم في اكثر أعمالكم مخالفون، ومقصرون في كثير من الفرائض، وتتهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله، وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون التقية حيث لابدّ من التقية.
العياشي في (تفسيره) عن عمرو بن مروان الخزاز قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رفعت عن أُمتي أربع خصال: ما اضطروا إليه، وما نسوا، وما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وذلك في كتاب الله قوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) (1)، وقول الله: (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) (2).
المصادر
تفسير العياشي 1: 160 | 534، واورده عن الكافي في الحديث 2 من الباب 56 من ابواب جهاد النفس.