محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وغيره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) قال: بما صبروا على التقية (ويدرءون بالحسنة السيئة) (1) قال: الحسنة: التقية، والسيئة: الاذاعة.
وبالإسناد عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الاعجمي (1) قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يابا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له... الحديث.
المصادر
الكافي 2: 172 | 2، والمحاسن: 259 | 309، واورد ذيله في الحديث 3 من الباب 25 من هذه الابواب.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن القيام للولاة؟ فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) يقول: وأي شيء أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح نحوه (1).
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له... الحديث.
المصادر
الكافي 2: 175 | 23، واورده في الحديث 41 من الباب 8 من ابواب صفات القاضي.
وعنه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن جابر المكفوف عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اتقوا على دينكم، وأحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، ولو أن الطير يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شيء إلا أكلته، ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم انكم تحبونا اهل البيت لاكلوكم بألسنتهم، ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا النهديان وغيرهما عن عباس بن عامر مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن حسين بن أبي العلاء، عن حبيب بن بشير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الارض شيء أحب إلي من التقية، يا حبيب انه من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب، من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب، ان الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر بن سويد مثله (1).
وعن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) (1) قال: الحسنة: التقية والسيئة: الاذاعة. وقوله عزّ وجلّ: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) (2) قال: التي هي أحسن: التقية، (فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم) (3).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الكناني (1)، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث ـ انه قال: يا أبا عمر، أبى الله إلا أن يعبد سرا، أبى الله عزّ وجلّ لنا ولكم في دينه الا التقية.
المصادر
الكافي 2: 173 | 7، ولم نعثر عليه في المحاسن المطبوع. واورده في الحديث 17 من الباب 9 من ابواب صفات القاضي.
وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية. ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن فضال، والذي قبله عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
وبإسناده الآتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) في رسالته إلى أصحابه قال: وعليكم بمجاملة أهل الباطل، تحملوا الضيم منهم، وإياكم ومماظتهم، دينوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستموهم وخالطتموهم ونازعتموهم الكلام بالتقية التى أمركم الله أن تأخذوا بها فيما بينكم وبينهم... الحديث.
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما عبدالله بشيء أحب اليه من الخبء، قلت: وما الخبء؟ قال: التقية.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ـ قال: اصبروا على المصائب وصابروهم على التقية، ورابطوا على من تقتدون به ـ واتقوا الله لعلكم تفلحون (1).
وعن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن سفيان بن سعيد قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل (عليه السلام) ـ إلى أن قال: ـ وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أراد سفرا دارى بعيره (1) وقال (عليه السلام): أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني باقامة الفرائض، ولقد أدبه الله عزّ وجلّ بالتقية، فقال: (ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقها إلا الذين صبروا) (2) الآية، يا سفيان، من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من القرآن، وإن عز المؤمن في حفظ لسانه، ومن لم يملك لسانه ندم... الحديث (3).
وفي (العلل) عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لا خير فيمن لا تقية له، ولقد قال يوسف: (أيتها العير انكم لسارقون) (1) وما سرقوا.
وعنه، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن نصير (1)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): التقية دين الله عزّ وجلّ، قلت من دين الله؟ قال: فقال: إي والله من دين الله، لقد قال يوسف: (أيتها العير انكم لسارقون) (2) والله ما كانوا سرقوا شيئا.
وعن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري (1)، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: المؤمن علوي ـ إلى أن قال ـ والمؤمن مجاهد، لانه يجاهد أعداء الله عزّ وجلّ في دولة الباطل بالتقية، وفي دولة الحق بالسيف.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: يا بني ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية.
وبإسناده عن الاعمش، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث شرايع الدين ـ قال: ولا يحل قتل احد من الكفار والنصاب في التقية إلا قاتل اوساع في فساد، وذلك إذا لم تخف على نفسك ولا على أصحابك، واستعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية يدفع بذلك ظلما عن نفسه.
المصادر
الخصال: 607 | 9، واورده عن تحف العقول في الحديث 10 من الباب 12 من ابواب جهاد العدو، وعن العيون في الحديث 6 من الباب 5 من ابواب حد المرتد.
وفي (صفات الشيعة) عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عبدالله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق (عليه السلام) انه قال: لا دين لمن لا تقية له، ولا ايمان لمن لا ورع له.
سعد بن عبدالله في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن المعلى بن خنيس قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فانه من كتم أمرنا ولا يذيعه (1) أعزه الله في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة، يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، يا معلى، إن الله يحب ان يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، والمذيع لامرنا كالجاحد له.
المصادر
بصائر الدرجات: مخطوط، ومختصر بصائر الدرجات: 101، واورده عن الكافي والمحاسن في الحديث 6 من الباب 32 من هذه الابواب.
علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن محمد بن علي بن الحسين عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن (علي بن معبد، عن الحسين بن خالد) (1)، عن الرضا (عليه السلام) قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، قيل: يابن رسول الله إلى متى؟ قال: إلى قيام القائم، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا... الحديث. ورواه الطبرسي في (اعلام الورى) عن علي بن إبراهيم (2). ورواه الصدوق في (إكمال الدين) عن أحمد بن زياد بن جعفر مثله (3).
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم مولانا علي بن محمد (عليه السلام) من مسائل داود الصرمي قال: قال لي: يا داود لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا.
المصادر
مستطرفات السرائر: 67 | 10، واورده عن الفقيه في الحديث 2 من الباب 57 من ابواب ما يمسك عنه الصائم.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن الامام علي بن محمد (عليه السلام)، عن آبائه قال: قال الصادق (عليه السلام): ليس منا من لم يلزم التقية، ويصوننا عن سفلة الرعية.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن)، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن الحسن بن زيد بن علي (1)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا إيمان لمن لا تقية له، ويقول: قال الله: (إلا أن تتقوا منهم تقاة) (2).
وعن المفضل قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قوله: (اجعل بينكم وبينهم ردما) (1) قال التقية (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) (2) قال: إذا عملت بالتقية لم يقدروا لك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا.