أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن جمهور العمي رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذ ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله. ورواه الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور مثله (1).
عنه، وعن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا، تلعنه كل دابة من (1) دواب الارض الصغار.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي حمزة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ما أدنى النصب؟ قال أن يبتدع الرجل رأيا (1) فيحب عليه ويبغض عليه.
قال: وقال علي (عليه السلام): من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد سعى في هدم الاسلام. وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن حفص بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1). وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميري، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب وذكر الذي قبله.
المصادر
الفقيه 3: 375 | 1771، واورده عن المحاسن في الحديث 3 من الباب 39 من هذه الابواب.
وفي (عيون الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار (1)، عن محمد بن يحيى (عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد) (2)، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن ـ في حديث ـ قال: روينا عن الصادقين (عليهم السلام) انهم قالوا: إذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الايمان.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان رفعه عن أبي جعفر، وأبي عبدالله (عليهما السلام) قالا: كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار.
المصادر
الكافي 1: 45 | 8، واورد نحوه في الحديث 5 من الباب 20 من ابواب الجماعة.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
المصادر
الكافي 1: 46 | 12، واورد نحوه في الحديث 6 من الباب 20 من ابواب الجماعة.