محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي جعفر البغدادي، عمن رواه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: لعن الله قاطعي سبيل المعروف، قيل: وما قاطعو سبيل المعروف؟ قال: الرجل يصنع اليه المعروف فيكفره، فيمتنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتي إليه معروف فليكافئ به، فإن عجز فليثن عليه، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة. ورواه الصدوق مرسلا (1) وكذا الذي قبله. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن عبيد الله، عن الربيع بن سليمان، عن إسماعيل بن مسلم السكوني مثله (2).
المصادر
الكافي 4: 33 | 3، واورده عن امالي الطوسي في الحديث 6 من الباب 156 من ابواب احكام العشرة.
عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن عمار الدهني قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: إن الله يحب كل قلب حزين، ويحب كل عبد شكور، يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إن لم تشكره، ثم قال: أشكركم لله أشكركم للناس.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطاعم الشاكر له من الاجر كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الاجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الاجر كأجر المحروم القانع. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال)، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) نحوه (1).
المصادر
الكافي 2: 77 | 1، واورده عن ثواب الاعمال في الحديث 4 من الباب 22 من ابواب الذكر.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن محمد البغدادي، عن عبدالله بن إسحاق الجعفري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فانه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم، وأمان من الغير.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من (العيون والمحاسن) للمفيد قال: قال الباقر (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد قبل ان يظهر شكره على لسانه.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن عمر بن محمد بن الزيات، عن عبيد الله بن جعفر بن أعين، عن مسعر بن يحيى النهدي، عن شريك بن عبدالله القاضي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث من الذنوب تعجل عقوبتها، ولا تؤخر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الاحسان.
وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبدالله بن راشد الطاهري (1)، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى??لله عليه وآله): أسرع الذنوب عقوبة كفران النعمة.
المصادر
امالي الطوسي 2: 65.
الهوامش
1- في المصدر: ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن راشد الطاهري...
وبهذا الإسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يؤتى العبد (1) يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار، فيقول: أي رب أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن، فيقول الله: أي عبدي إنّي قد أنعمت عليك ولم تشكر نعمتي، فيقول: أي رب أنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعمة ويعدد الشكر فيقول الله تعالى: صدقت عبدي إلا أنك لم تشكر من أجريت لك (النعمة على يديه) (2)، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتى يشكر من ساقها من خلقي اليه.
وعن أبيه عن جماعة، عن أبي المفضل، عن حنان بن بشير (1)، عن عامر بن عمران الضبي، عن محمد بن مفضل الضبي، عن أبيه، عن مالك بن أعين الجهني قال: أوصى علي بن الحسين (عليه السلام) بعض ولده، فقال: يا بني، اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فانه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليها الشكر، وتلا: (لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) (2).
وفي (عيون الاخبار) عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، ومحمد بن أحمد السناني والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب جميعا، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود (1) قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل.
المصادر
عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 2: 24 | 2.
الهوامش
1- في نسخة: محمود بن ابي البلاد (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله من (1) على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة.