محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما الزهد في الدنيا؟ قال: ويحك حرامها فتنكبه.
المصادر
الكافي 5: 70 | 1، والزهد: 49 | 130، وأورده في الحديث 6 من الباب 61، ومثله عن معاني الأخبار في الحديث 11 من الباب 62 من أبواب جهاد النفس.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله عن الجهم بن الحكم، عن إسماعيل بن مسلم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا تحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما عند الله عزّوجلّ. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله نحوه (1).
المصادر
الكافي 5: 70 | 2، وأورده عن معاني الأخبار في الحديث 13 من الباب 62 من أبواب جهاد النفس.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن مالك بن عطية، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: الزهد في الدنيا قصر الامل، وشكر كل نعمة، والورع عن كل ما حرم الله عزّوجلّ.
المصادر
الكافي 5: 71 | 3، وأورده عن معاني الأخبار في الحديث 12 من الباب 62 من أبواب جهاد النفس.
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اُذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) (1) يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: منهومان لا يشبعان: منهوم دنيا، ومنهوم علم، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له سلم، ومن تناولها من غير حلّها هلك، إلا أن يتوب ويراجع، ومن أخذ العلم من أهله وعمل به نجى، ومن أراد به الدنيا فهي حظه. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن حماد بن عيسى نحوه (2).
وعنه، عن حماد، عن إبراهيم بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما أعطى الله عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد به خيرا وقال: ما جمع رجل قط عشرة آلاف درهم من حل، إلا وقد يجمعها لاقوام، إذا أعطى القوت، ورزق العمل فقد جمع الله له الدنيا والآخرة.