محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: باشر كبار اُمورك، وكل ما شق (1) منها إلى غيرك، قلت: ضرب أي شيء؟ قال: ضرب أشرية العقار وما أشبهها. ورواه الصدوق مرسلا (2).
المصادر
الكافي 5: 90 | 1.
الهوامش
1- في نسخة: ما شف (هامش المخطوط) وكذلك الكافي، وفي الفقيه: ما صغر والشف: نقص وقل (الصحاح ـ شفف ـ 4: 1382).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن عمر بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن هارون بن الجهم، عن الارقط قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لا تكونن دوارا في الاسواق، ولا تل دقائق الاشياء بنفسك، فإنه لا ينبغي للمرء المسلم ذي الحسب والدين ان يلي شراء دقائق الاشياء بنفسه ما خلا ثلاثة أشياء فانه ينبغي لذي الدين والحسب أن يليها بنفسه: العقار، والرقيق، والإبل. ورواه الصدوق بإسناده عن الارقط مثله (1).
الكشي في كتاب (الرجال) عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور العمي، عن موسى بن بشار الوشاء، عن داود بن النعمان قال: دخل الكميت على أبي عبدالله (عليه السلام) فأنشده: أخلص الله لي هواي فما أغرق * نزعـا ولا تـطيش سهـامي قال أبو عبدالله (عليه السلام): لا تقل هكذا، ولكن قل: قد أغرق نزعا وما تطيش سهامي. ثم قال: إن الله عزّوجلّ يحب معالي الامور، ويكره سفسافها... الحديث. قال صاحب الصحاح: السفساف: الرديء من كل شيء والامر الحقير، وفي الحديث: إن الله يحب معالي الامور، ويكره سفسافها، ويروى: يبغض، انتهى (1).