محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن أبي نجران، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) أنهما كرها ركوب البحر للتجارة. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد مثله (1).
وبإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في ركوب البحر للتجارة: يغرر الرجل بدينه. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن حماد مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن صفوان، عن معلى أبي عثمان عن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يسافر فيركب البحر فقال: إن أبي (عليه السلام) كان يقول: إنه يضر بدينك، هوذا الناس يصيبون أرزاقهم ومعيشتهم. وبإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن صفوان بن يحيى نحوه (1). ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان مثله (2).
وعنه، عن عبدالله بن جبلة، ومحمد بن العباس، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كره ركوب البحر للتجارة. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن علي بن أسباط قال: حملت معي متاعا إلى مكة فبار عليّ، فدخلت به المدينة على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وقلت له: إني حملت متاعا قد بار عليّ وقد عزمت أن أصير إلى مصر فأركب برا أو بحرا، فقال: مصر الحتوف يقيض لها أقصر الناس أعمارا. وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما أجمل في الطلب من ركب البحر... الحديث.
المصادر
الكافي 5: 256 | 3، وأورد نحوه في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة، وقطعة منه عن قرب الإسناد في الحديث 8 من الباب 20، واخرى في الحديث 7 من الباب 60 من أبواب آداب السفر.