محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: قيل لابي عبدالله (عليه السلام): إنا ندخل على أخ لنا في بيت أيتام ومعه (1) خادم لهم فنقعد على بساطهم ونشرب من مائهم ويخدمنا خادمهم، وربما طعمنا فيه الطعام من عند صاحبنا وفيه من طعامهم، فما ترى في ذلك؟ فقال: إن كان في دخولكم عليهم منفعة لهم فلا بأس، وإن كان فيه ضرر فلا، وقال (عليه السلام): (بل الانسان على نفسه بصيرة) (2) فأنتم لا يخفى عليكم وقد قال الله عزّوجلّ: (والله يعلم المفسد من المصلح) (3). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (4).
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ذبيان بن حكيم الاودي، عن علي بن المغيرة قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ان لي ابنة أخ يتيمة فربما أهدي لها الشيء فآكل منه ثم اطعمها بعد ذلك الشيء من مالي فأقول: يا رب هذا بذا فقال (عليه السلام): لا بأس.