محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ليس منا من غشنا.
وبهذا الاسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لرجل يبيع التمر: يا فلان أما علمت أنه ليس من المسلمين من غشهم؟! ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (1)، وكذا الذي قبله.
وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم قال: كنت أبيع السابري (1) في الظلال، فمر بي أبوالحسن الاول موسى (عليه السلام) (2) فقال لي: يا هشام، إن البيع في الظلال غش، والغش لا يحل. ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن الحكم مثله (3).
المصادر
الكافي 5: 160 | 6، التهذيب 7: 13 | 54، وأورده في الحديث 1 من الباب 58 من أبواب آداب التجارة.
الهوامش
1- السابري: نوع من الثياب الرقيق (الصحاح ـ سبر ـ 2: 675).
وعنه، عن أبيه (1)، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال نهى النبي (2) (صلّى الله عليه وآله) ان يشاب اللبن بالماء للبيع. ورواه الصدوق بإسناده عن إسماعيل بن مسلم (3). ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (4)، وكذا الذي قبله.
وعن محمد بن يحيى، عن بعض اصحابنا، عن سجادة، عن موسى بن بكر قال: كنا عند أبي الحسن (عليه السلام) وإذا دنانير مصبوبة بين يديه، فنظر إلى دينار فأخذه بيده ثم قطعه بنصفين، ثم قال لي: ألقه في البالوعة حتى لا يباع شيء فيه غش. ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر مثله (1).
المصادر
الكافي 5: 160 | 3.
الهوامش
1- لم نعثر عليه في الفقيه المطبوع، التهذيب 7: 12 | 50.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان، عن خلف بن حماد، عن الحسين بن زيد الهاشمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) وبناته، وكانت تبيع منهن العطر، فجاء النبي (صلّى الله عليه وآله) وهي عندهن، فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، قال: إذا بعت فاحسني ولا تغشي فإنه أتقى وأبقى للمال... الحديث. ورواه الصدوق مرسلا واقتصر على آخره (1).
المصادر
الكافي 8: 153 | 143، وأورده في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب آداب التجارة.
وعن أبي علي الاشعري، عن الحسن بن علي بن عبدالله، عن عبيس بن هشام، عن رجل من أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: دخل عليه رجل يبيع الدقيق، فقال: إياك والغش فإنه من غش غش في ماله، فإن لم يكن له مال غش في أهله. ورواه الشيخ بإسناده عن عبيس بن هشام (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (2).
المصادر
الكافي 5: 160 | 4.
الهوامش
1- في نسخة من التهذيب: عيسى بن هشام (هامش المخطوط).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه (1)، عن ابن محبوب، عن أبي جميلة، عن سعد الاسكاف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر النبي (صلّى الله عليه وآله) في سوق المدينة بطعام، فقال لصاحبه: ما أرى طعامك إلا طيبا، وسأله عن سعره. فأوحى الله عزّوجلّ إليه أن يدس (2) يده في الطعام ففعل فأخرج طعاما رديئاً، فقال لصاحبه: ما أراك الا وقد جمعت خيانة وغشا للمسلمين. محمد بن الحسن بإسناده عن إبن محبوب مثله (3).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إنا نعمل القلانس فنجعل فيها القطن العتيق فنبيعها ولا نبين لهم ما فيها، قال: أحب لك أن تبين لهم ما فيها. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسين بن المختار القلانسي مثله (1).
وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ومن غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم أغش الخلق. قال: وقال (عليه السلام): ليس منا من غش مسلما. وقال: ومن بات وفي قلبه غش لاخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب. ورواه أيضا مرسلا (1)
وفي (عقاب الاعمال) بسند تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال ـ في حديث: ـ ومن غش مسلما في بيع أو في شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة، لانه من غش الناس فليس بمسلم. ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة، ثم سلط الله عليه النار وحشر مغلولا حتى يدخل النار. ومن بات وفي قلبه غش لاخيه المسلم بات في سخط الله، وأصبح كذلك وهو في سخط الله حتى يتوب ويراجع (2)، وإن مات كذلك مات على غير دين الاسلام. ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ألا ومن غشنا فليس منا ـ قالها ثلاث مرات ـ ومن غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه. ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ومن سمع خيرا فافشاه فهو كمن عمله.
المصادر
عقاب الأعمال: 334.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
وفي (عيون الاخبار) بأسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء (1)، عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ليس منا من غش مسلما، أو ضره أو ماكره.