محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن زيد الشحام قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك.
وبالإسناد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد جميعا، عن النضر بن سويد، عن درست، عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قوله عزّوجلّ: (واجتنبوا قول الزور) (1) قال: قول الزور: الغناء.
المصادر
الكافي 6: 435 | 2، وأورده في الحديث 1 من الباب 102 من هذه الأبواب.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن الجبار، عن صفوان، عن أبي أيوب الخراز، عن محمد بن مسلم، عن أبي الصباح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله عزّوجلّ: (لا يشهدون الزور) (1) قال: الغناء.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: خرجت وأنا اريد داود بن عيسى بن علي، وكان ينزل بئر ميمون وعلي ثوبان غليظان، فلقيت امرأة عجوزا ومعها جاريتان، فقلت: يا عجوز أتباع هاتان الجاريتان؟ فقالت: نعم ولكن لا يشتريهما مثلك، قلت: ولم؟ قالت: لان إحديهما مغنية والاخرى زامرة... الحديث.
المصادر
الكافي 6: 478 | 4، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 29 من أبواب الملابس.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم وأبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ: (والذين لا يشهدون الزور) (1) قال (2): الغناء.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الغناء مما وعد الله عليه النار، وتلا هذه الاية: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين) (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الغناء مما قال الله عزّوجلّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّوجلّ: (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور) (1) قال: الغناء.
وعنهم، عن سهل، عن الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) (1) يسأل عن الغناء؟ فقال: هو قول الله عزّوجلّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) (2).
المصادر
الكافي 6: 432 | 8.
الهوامش
1- في نسخة: زيادة: يقول سئل أبو عبدالله (عليه السلام) (هامش المخطوط).
وعنهم، عن سهل، عن إبراهيم بن محمد المدني، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل عن الغناء وأنا حاضر؟ فقال: لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها.
وعنهم، عن سهل، عن علي بن الريان، عن يونس قال: سألت الخراساني (عليه السلام) عن الغناء؟ و قلت: إن العباسي ذكر عنك أنك ترخص في الغناء فقال: كذب الزنديق ما هكذا قلت له: سألني عن الغناء، فقلت: إن رجلا أتى أبا جعفر صلوات الله عليه فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل، فقال: قد حكمت.
ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الريان بن الصلت قال: سألت الرضا (عليه السلام) يوما بخراسان وذكر نحوه. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن الريان بن الصلت (1). ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن الحسن، عن علي ابن إبراهيم نحوه (2).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الاعلى قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الغناء وقلت: إنهم يزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم حيونا حيونا نحيكم، فقال: كذبوا إن الله عزّوجلّ يقول: (وما خلقنا السّماء والارض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين * بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) (1). ثم قال: «ويل لفلان مما يصف» رجل لم يحضر المجلس.
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن الحسن بن هارون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله، وهو مما قال الله عزّ وجلّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) (1).
وفي (عيون الاخبار) بأسانيده السابقة في اسباغ الوضوء (1) عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين.
وعن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن عون بن محمد الكاتب (1)، عن محمد بن أبي عباد وكان مستهترا (2) بالسماع ويشرب النبيذ قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن السماع فقال: لاهل الحجاز (3) فيه رأي وهو في حيز الباطل واللهو، أما سمعت الله عزّوجلّ يقول: (واذا مروا باللغو مروا كراما) (4).
وفي (معاني الاخبار) عن المظفر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن الحسين بن اشكيب، عن محمد ابن السري، عن الحسين بن سعيد، عن أبي أحمد محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن عبد الاعلى قال: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن قول الله عزّوجلّ: (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور) (1) قال: الرجس من الاوثان: الشطرنج، وقول الزور: الغناء. قلت: قول الله عزّوجلّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) (2) قال: منه الغناء.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الزور؟ قال: منه قول الرجل للذي يغني: أحسنت.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن الحسن بن هارون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر.
محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن أحمد بن محمد بن الصلت، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن جعفر بن عبدالله العلوي، عن القسم بن جعفر بن عبدالله، عن عبدالله بن محمد بن علي العلوي، عن أبيه، عن عبدالله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم ـ في حديث ـ قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: الغناء اجتنبوا الغناء اجتنبوا قول الزور، فما زال يقول: اجتنبوا الغناء اجتنبوا، فضاق بي المجلس وعلمت أنه يعنيني.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) قال: روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن الرضا (عليهم السلام) في قول الله عزّوجلّ: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين) (1) أنهم قالوا: منه الغناء.
علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور) (1) قال: الرجس من الاوثان: الشطرنج، وقول الزور: الغناء.
المصادر
تفسير القمي 2: 84، وأورده في الحديث 3 من الباب 102 من هذه الأبواب.
وعن أبيه، عن سليمان بن مسلم الخشاب، عن عبدالله ابن جريح المكي، عن عطاء بن أبي رياح، عن عبدالله بن عباس، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ قال: إن من أشراط الساعة إضاعة الصلوات، واتباع الشهوات، والميل إلى الاهواء ـ إلى أن قال: ـ فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله، ويتخذونه مزامير، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله، وتكثر أولاد الزنا، ويتغنون بالقرآن ـ إلى أن قال: ـ ويستحسنون الكوبة والمعازف، وينكرون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ إلى أن قال: ـ فاولئك يدعون في ملكوت السماوات الارجاس الانجاس.
المصادر
تفسير القمي 2: 304، وأورده في الحديث 22 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن جابر بن عبدالله، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: كان إبليس أول من تغنى وأول من ناح، لما أكل آدم من الشجرة تغنى، فلما هبطت حواء إلى الارض ناح لذكره ما في الجنة.
وعن الحسن قال: كنت أطيل القعود في المخرج لاسمع غناء بعض الجيران، قال: فدخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي: يا حسن (إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا) (1) السمع وما وعى، والبصر وما رأى، والفؤاد وما عقد عليه.
المصادر
تفسير العياشي 2: 292 | 74، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث 2 من الباب 2 من أبواب جهاد النفس.
الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يظهر في أمتي الخسف والقذف، قالوا: متى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور، والله ليبيتن أناس من امتي على أشر وبطر ولعب فيصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم الحرام، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمور، وأكلهم الربا، ولبسهم الحرير.
قال: وقال (صلّى الله عليه وآله): إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بهم البلاء: إذا كان الفيء دولا، والامانة مغنما، والصدقة مغرما، وأطاع الرجل إمرأته، وعصى أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الاصوات في المساجد، وأكرم الرجل مخافة شره، وكان زعيم القوم أرذلهم، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات والمعازف، وشربوا الخمور، وكثر الزنا، فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا أو مسخا، وظهور العدو عليكم ثم لا تنصرون.