محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن جرير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن شيطانا يقال له: القفندر، إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحا بالبربط (1)، ودخل عليه الرجال وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت، ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعدها حتى تؤتى نساؤه فلا يغار.
المصادر
الكافي 6: 433 | 14.
الهوامش
1- البربط: العود، وهو من آلات اللهو. (مجمع البحرين ـ بربط ـ 4: 237).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى أو غيره، عن أبي داود المسترق قال: من ضرب في بيته بربط أربعين يوما سلط الله عليه شيطانا يقال له: القفندر، فلا يبقى عضوا من أعضائه إلا قعد عليه، فاذا كان كذلك نزع منه الحياء ولم يبال ما قال ولا ما قيل فيه.
وعنهم، عن سهل، عن علي بن معبد، عن الحسن بن علي الجزار (1)، عن علي بن عبد الرحمن، عن كليب الصيداوي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ضرب العيدان ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الخضرة.
وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن يوسف بن عقيل، عن أبيه، عن موسى بن حبيب، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: لا يقدس الله أمة فيها بربط يقعقع، وناية (1) تفجع.
المصادر
الكافي 6: 434 | 21.
الهوامش
1- في نسخة: فاية، والفاية: الضرب والشق (هامش المخطوط)، وفي المصدر: تاية.
وعنهم، عن سهل، عن سليمان بن سماعة، عن عبدالله ابن القاسم، عن سماعة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لما مات آدم شمت به إبليس وقابيل فاجتمعا في الارض فجعل إبليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم (عليه السلام)، فكلّ ما كان في الارض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فإنما هو من ذلك.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنهاكم عن الزفن (1) والمزمار، وعن الكوبات والكبرات.
وعن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد، عن عمران الزعفراني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها... الحديث.
المصادر
الكافي 6: 432 | 11، وأورده في الحديث 5 من الباب 17 من هذه الأبواب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس ابن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي ثلاثة يقسين القلب: استماع اللهو، وطلب الصيد، وإتيان باب السلطان.
وفي (عيون الاخبار) عن محمد بن عمر البصري، عن محمد بن عبدالله الواعظ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث الشامي ـ أنه سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى هدير الحمام الراعبية (1)؟ قال: تدعو على أهل المعازف والمزامير والعيدان.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 246 | 1.
الهوامش
1- الراعبي: جنس من الحمام والانثى راعبية (الصحاح ـ رعب ـ 1: 137).
وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد ابن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السيارى رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) انه سئل عن السفلة؟ فقال: من يشرب الخمر ويضرب بالطنبور.
وعن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن الربيع بن محمد المسلي، عن عبد الاعلى، عن نوف، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: يا نوف، إياك أن تكون عشارا أو شاعرا (1) أو شرطيا أو عريفا أو صاحب عرطبة، وهي الطنبور، أو صاحب كوبة وهو الطبل، فإن نبي الله خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء، فقال: أما إنها الساعة التي لا ترد فيها دعوة إلا دعوة عريف، أو دعوة شاعر، أو دعوة عاشر أو شرطي، أو صاحب عرطبة، أو صاحب كوبة.
المصادر
الخصال: 337 | 40، وأورد نحوه عن نهج البلاغة في الحديث 3 من الباب 30 من أبواب الدعاء.
الهوامش
1- فيه ذم الشعر، وقد تقدم ما يدل على عدم تحريمه، فهذا مخصوص بالباطل منه، أو بالافراط فيه، والاكثار منه كما مر، أو على من يغني به ويلعب بالملاهي (منه. ره).
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد بن علي الحلبي (1)، عن جعفر بن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن علي، عن علي بن موسى، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: كل ما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 345.
الهوامش
1- في المصدر: علي بن محمد بن علي بن الحسن الحسيني.