محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن درست، عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّوجلّ: (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور) (1) قال: الرجس من الاوثان: الشطرنج، وقول الزور: الغناء. ورواه الصدوق مرسلا (2).
المصادر
الكافي 6: 435 | 2، وأورد ذيله في الحديث 2 من الباب 99 من هذه الأبواب.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ: (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور) (1) قال: الرجس من الاوثان: هو الشطرنج، وقول الزور: الغناء
المصادر
الكافي 6: 436 | 7، وأورد في الحديث 8 من الباب 99 من هذه الأبواب.
وعنه، عن أبيه: عن ابن أبي عمير، عن محمد بن الحكم أخي هشام بن الحكم، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن لله عزّوجلّ في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار إلا من أفطر على مسكر، أو مشاحن، أو صاحب شاهين، قلت: وأي شيء صاحب الشاهين؟ قال: الشطرنج.
المصادر
الكافي 6: 435 | 5، وأورده في الحديث 9 من الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سئل عن الشطرنج، وعن لعبة شبيب التي يقال لها: لعبة الامير، وعن لعبة الثلث؟ فقال: أرأيتك إذا ميز الله الحق والباطل مع أيهما تكون؟ قال: مع الباطل، قال: فلا خير فيه.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يغفر الله في شهر رمضان إلا لثلاثة: صاحب مسكر أو صاحب شاهين، أو مشاحن.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن محمد بن علي بن جعفر، عن الرضا (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا أبا جعفر، ما تقول في الشطرنج التي يلعب بها؟ فقال: أخبرني أبي علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من كان ناطقا فكان منطقه بغير ذكر الله كان لاغيا، ومن كان صامتا فكان صمته لغير ذكر الله كان ساهيا، ثم سكت، فقام الرجل وانصرف.
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن محبوب، وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل عن الشطرنج والنرد؟ فقال: لا تقربوهما، قلت: فالغناء؟ قال: لا خير فيه لا تقربه... الحديث.
وفي (الخصال) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن سهل بن زياد، عن محمد بن جعفر بن عقبة، عن الحسن بن محمد ابن اخت أبي مالك، عن عبدالله بن سنان، عن عبد الواحد بن المختار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن اللعب بالشطرنج، فقال: إن المؤمن لمشغول عن اللعب. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن محمد بن الوليد الخراز، عن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
علي بن ابراهيم في (تفسيره) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (1) قال: أما الخمر: فكل مسكر من الشراب ـ إلى ان قال: ـ وأما الميسر: فالنرد والشطرنج، وكل قمار ميسر، وأما الانصاب: فالاوثان التي كانت تعبدها المشركون، وأما الازلام: فالاقداح التي كانت تستقسم بها المشركون من العرب في الجاهلية، كل هذا بيعه وشراؤه والانتفاع بشيء من هذا حرام من الله محرم، وهو رجس من عمل الشيطان، وقرن الله الخمر والميسر مع الاوثان.
المصادر
تفسير القمي 1: 180، وأورد صدره في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب الأشربة المحرمة.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض اصحابنا قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن اللعب بالشطرنج؟ فقال: الشطرنج من الباطل.