محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن الحسن ابن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبان بن تغلب، عن أبي حمزة رفعه قال: قام أمير المؤمنين (عليه السلام) على دار ابن أبي معيط وكان تقام فيها الابل، فقال: يا معاشر السماسرة أقلوا الايمان فإنها منفقة للسلعة، ممحقة للربح.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور (1)، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: ثلاثة لا ينظر الله اليهم (2): أحدهم رجل اتخذ الله بضاعة لا يشتري الا بيمين، ولا يبيع إلا بيمين. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسن زعلان، عن أبي إسماعيل رفعه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان يقول: إياكم والحلف، فإنه ينفق السلعة، ويمحق البركة.
وفي (الامالي) عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن الحسين ابن المختار، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: ان الله تبارك وتعالى يبغض المنفق سلعته بالايمان.
وعنه، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بنور صدره فتوارى وقلبه ممتلئ غشا. العياشي في (تفسيره) عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وذكر مثله (1).
وعن أبي ذر عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ثلاثة لا ينظر الله اليهم (1) يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، قلت: من هم خابوا وخسروا؟ قال: المسبل ازاره خيلاء، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب، أعادها ثلاثا.