محمد بن يعقوب بإسناده الآتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في وصية طويلة كتبها إلى أصحابه ـ قال: واياكم وإعسار أحد من اخوانكم المسلمين أن تعسروه بشيء يكون لكم قبله وهو معسر، فإنّ أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: ليس لمسلم أن يعسر مسلما، ومن أنظر معسرا أظله الله يوم القيامة بظله يوم لا ظل إلا ظله.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن علي بن معبد (1)، عن عبدالله بن القاسم، عن عبدالله بن سنان قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ألف درهم اقرضها مرتين احب إليّ من أن أتصدق بها مرة، وكما لا يحل لغريمك أن يمطلك وهو موسر فكذلك لا يحل لك أن تعسره إذا علمت أنه معسر. محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد مثله (2).
المصادر
التهذيب 6: 192 | 418، وأورده في الحديث 5 من الباب 8 من هذه الابواب.
وعن أبيه، عن عبدالله بن جعفر، عن يعقوب ابن يزيد، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يبعث يوم القيامة قوم تحت ظل العرش وجوههم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور ـ إلى أن قال: ـ فينادي مناد هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر. العياشي في (تفسيره) عن حنان بن سدير نحوه (2).
وعن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه.
المصادر
تفسير العياشي 1: 153 | 513، وأورده عن الكافي والفقيه في الحديث 1 من الباب 12 من أبواب فعل المعروف.
وعن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يقيه الله من نفحات جهنم فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه. وعن القاسم بن سليمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) نحوه (1).
وعن أبان، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم حارّ: من سره أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فلينظر غريما أو ليدع لمعسر.