محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن الفضل، عن غالب بن عثمان، عن بشير الدهان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: أيما عبد ابتليته ببلية فكتم ذلك عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وبشرا خيرا من بشره، فإن أبقيته أبقيته ولا ذنب له، وإن مات مات إلى رحمتي.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال أبي: فقلت له: ما قبولها؟ قال: يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها، فإذا أصبح حمدالله على ماكان.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من مرض ثلاثة أيام فكتمه ولم يخبر به أحداً أبدل الله له لحماً خيرا من لحمه ودما خيراً من دمه، وبشرة خيراً من بشرته، وشعرا خيرا من شعره قال: قلت: جعلت فداك وكيف يبدله؟ قال: يبدله لحماً وشعراً ودماً وبشراً (1) لم يذنب فيها.
وعنه، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: ما من عبد ابتليته (1) ببلاء فلم يشك إلى عواده إلا أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته قبضته إلى رحمتي وإن عاش عاش وليس به ذنب.
وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد (1) الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله عزوجل له عبادة ستين سنة، قلت: (ما معنى قبلها بقبولها) (2)؟ قال: لا يشكوما أصابه فيها إلى أحد. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عن أبي عبد الرحمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (3).
المصادر
الكافي 3: 115 | 4.
الهوامش
1- في المصدر: علي.
2- في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط: ما معنى قبولها.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شعراً، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: من مرض ثلاثا فلم يشك إلى أحد من عواده أبدلته لحما خيراً من لحمه ودما خيرا من دمه، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمان حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع.
وفي (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: من كتم وجعاً أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكى إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه منه.
أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن): عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي، عن حريث الغزال، عن صدقة القتات، عن الحسن البصري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الا أخبركم بخمس خصال هي من البر والبّر يدعو إلى الجنة؟ قلت: بلى، قال: إخفاء المصيبة وكتمانها، الحديث.