محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أنزل الموت حق منزلته من عدّ غدا من أجله، قال: وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل، قال: وكان يقول: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض العمل من طلب الدنيا.
المصادر
الكافي 3: 259 | 30، وروي ذيله في أمالي الطوسي 1: 76 الا أنه قال: لأبغض الامل وترك طلب الدنيا.
وفي (الأمالي): عن محمد بن أحمد الأسدي، عن أحمد بن محمد العامري، عن إبراهيم بن عيسى، عن سليمان بن عمرو، عن عبدالله بن الحسن [بن الحسن] (1) بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل.
المصادر
أمالي الصدوق: 188 | 7، ويأتي أيضأ في الحديث 15 من الباب 62 من أبواب جهاد النفس.
وفي (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن أبي همام إسماعيل بن همام، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن ابائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: من أطال أمله ساء عمله.
وعن محمد بن أحمد الأسدي، عن ابن أبي عمران، عن أحمد بن أبي بكر الزهري، عن علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل، أما الهوى فإنه يصد عن إلحق، وأما طول الأمل فينسي الاخرة، الحديث.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الا إن أخوف ما يخاف (1) عليكم خصلتان: اتباع الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الاخرة. وعن محمد بن جعفر البندار، عن الحمادي، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد، عن علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نحوه (2).
المصادر
الخصال: 51 | 63، ويأتي مثله عن نهج البلاغة في الحديث 7 من الباب 32 من أبواب جهاد النفس.