محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال له رجل: إني خرجت إلى مكة وصحبني رجل فكان زميلي، فلما أن كان في بعض الطريق مرض وثقل ثقلا شديدا، فكنت أقوم عليه ثم أفاق حتى لم يكن عندى به بأس، فلما أن كان في اليوم الذي مات فيه أفاق فمات في ذلك اليوم، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من ميت تحضره الوفاة إلا رد الله عليه من بصره وسمعه وعقله للوصية آخذ للوصية أو تارك (2) وهي الراحة التي يقال لها: راحة الموت فهي حق على كل مسلم. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (3). ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن أبي عمير مثله إلا أنه ترك صدره (4).
المصادر
الكافي 7: 3 | 3، وأورد ذيله عن الفقيه في الحديث 1 من الباب 29 من أبواب الاحتضار.
الهوامش
1- في التهذيب زيادة: عن الحلبي.
2- في التهذيب والفقيه: أخذ الوصية أو ترك (هامش المخطوط).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن الوليد بن صبيح قال: صحبني مولى لأبي عبدالله (عليه السلام) يقال له: أعين، فاشتكى أياما ثم برأ ثم مات، فأخذت متاعه وما كان له فأتيت به أبا عبدالله (عليه السلام) فأخبرته أنه اشتكى أياما ثم برأ ثم مات، قال: تلك راحة الموت، أما أنه ليس من أحد يموت حتى يرد الله عزّ وجّل من سمعه وبصره وعقله للوصية أخذ أو ترك. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: من لم يوص عند موته لذوي قرابته ممن لا يرثه فقد ختم عمله بمعصيته. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن المغيرة مثله، وترك قوله: ممن لا يرثه (1).
المصادر
التهذيب 9: 174 | 708، وأورده في الحديث 3 من الباب 83 من هذه الابواب.
وبإسناده عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زكريا المؤمن، عن علي بن أبي نعيم، عن أبي حمزة، عن بعض الأئمة (عليهم السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: ابن آدم، تطولت عليك بثلاثة: سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك، وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيرا، وجعلت لك نظرة عند موتك في ثلثك فلم تقدم خيرا. ورواه في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار عن محمد ابن عيسى (1). ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا بن محمد أبي عبدالله المؤمن (2).
المصادر
الفقيه 4: 133 | 461، وأورده في الحديث 1 من الباب 30 من أبواب الاحتضار.