محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن مسكان، عن بعض أصحابه قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام): يقول: انما المرأة قلادة فانظر إلى ما تقلّده، قال: وسمعته يقول: ليس للمرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن، أما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة بل هي خير من الذهب والفضة، واما طالحتهن فليس التراب خطرها بل التراب خير منها. ورواه الشيخ (1) بإسناده عن الحسن بن محبوب (2)، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن عثمان بن عيسى.
وعن علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين. ورواه الشيخ (1) بإسناده (عن الحسن بن محبوب) (2)، عن عمرو بن عثمان، عن عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري عن أبى عبدالله (عليه السلام)، مثله.
وبإسناده قال: قام النبي (صلى الله عليه وآله) خطيبا فقال: أيها الناس اياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما خضراء الدمن (1)؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (2). ورواه الصدوق مرسلا (3). ورواه في (المقنع) ايضا مرسلا (4). وكذا المفيد في (المقنعة) (5). والرضيّ في (المجازات) النبوية) (6).
المصادر
الكافي 5: 332 | 4، واورده في الحديث 7 من الباب 7 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن عمرو بن مسلم، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الناجي من الرجال قليل، ومن النساء أقل وأقل، قيل: ولم؟ قال: لانهن كافرات الغضب، مؤمنات الرضا.
محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن ابن أبي عمير، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الشجاعة في أهل خراسان، والباه في أهل بربر، والسخاء والحسد في العرب، فتخيروا لنطفكم.
المصادر
الفقيه 3: 303 | 1450، واورده في الحديث 1 من الباب 146 من هذه الابواب.