محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا نبي الله إن لي ابنة عم لي قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر؟ فقال: لا تزوّجها، إنّ يوسف بن يعقوب لقي أخاه فقال: يا أخي، كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي؟ فقال: إن أبي أمرني فقال: إن استطعت أن تكون لك ذرية تثقل الارض بالتسبيح فافعل، قال: وجاء رجل من الغد إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له مثل ذلك فقال له: تزوج سوءاء ولودا، فإني مكاثر بكم الامم يوم القيامة. قال: فقلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما السوءاء؟ قال: القبيحة.
المصادر
الكافي 5: 333 | 1، واورد مثله في الحديث 9 من الباب 1 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تذاكروا الشؤم عند أبي (عليه السلام) فقال: الشؤم في ثلاث: في المرأة والدابة والدار، فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها.
المصادر
الكافي 5: 567 | 51، واورده في الحديث 1 من الباب 5 من ابواب المهور.