محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا حضرت الميت قبل أن يموت فلقنه شهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وحفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنكم تلقنون موتاكم عند الموت لا إله إلا الله، ونحن نلقن موتانا محمد رسول الله (صلى الله عليه واله) (1). ورواه الصدوق مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام) (2).
المصادر
الكافي 3: 122 | 2.
الهوامش
1- لعل الحديث خطاب لبعض أهل مكة فانهم يقولون عند الجنازة لا إله إلا الله ولا يزيدون على ذلك بخلاف أهل المدينة فانهم يأتون بالشهادتين ويحتمل كون المراد أن موتاكم يحتاجون الى تلقين التوحيد أما موتانا أهل البيت فلا حاجة لهم اليه لانهم لا يذهلون عنه وممكن كونه خطابا للعامة يعني ان تلقينكم موتاكم لا إله إلا الله صحيح وتلقينكم أياهم محمد رسول الله غير صحيح ولا معتبر لانكم لا تلقنونهم مع ذلك الاقرار بالاوصياء فيكون الاقرار بالرسالة غير تام فانكم تقتصرون على تلقين لا إله إلا الله ويحتمل غير ذلك (منه قده).
وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يامره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه، فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى يموتوا. ورواه الصدوق مرسلا، إلا أنه أسقط قوله: فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الهيثم بن واقد، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن ملك الموت يتصفح الناس في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله)، ونحى عنه ملك الموت إبليس.
وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ: إن ملك الموت يقول: إني لملقن المؤمن عند موته شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
وفي (ثواب الأعمال) وفي (المجالس): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عقار، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابائه (عليهم السلام)، أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: لقنوا موتاكم لا إله إلآ الله، فإن من كان آخر كلامه لا إله إلأ الله دخل الجنة.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن سيف، عن أخيه الحسين بن سيف، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فانها تهدم الذنوب، فقالوا: يا رسول الله، فمن قال في صحته؟ فقال: ذلك أهدم وأهدم، إن لا إله إلآ الله أنس للمؤمن في حياته وعند موته وحين يبعث، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال جبرئيل: يا محمد، لو تراهم حين يبعثون، هذا مبيض وجهه ينادي: لا إله إلآ الله والله أكبر، وهذا مسود وجهه ينادي: يا ويلاه، يا ثبوراه.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن): عن فضيل بن عثمان رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، إلى قوله: أهدم وأهدم، وزاد: وقال أبو عبدالله (عليه السلام): من شهد (1) لا إله إلا الله عند موته دخل الجنة.
وعن داود بن سليمان، عن أحمد بن زياد، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإنها أنس للمؤمن حين (يمرق في قبره) (1)، الحديث.