محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبدالله (عليه السلام): بماذا كان ينفعه؟ قال (1): يلقنه ما أنتم عليه. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن مسعود، عن محمد بن ازداد بن المغيرة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، مثله (3).
المصادر
الكافي 3: 122 | 3، والتهذيب 1: 288 | 839.
الهوامش
1- كتب في الهامش: (كان) عن الفقيه وهو في الكشي ايضاً.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كنا عنده فقيل له: هذا عكرمة في الموت، وكان يرى رأي الخوارج، فقال لنا أبو جعفر (عليه السلام): أنظروني حتى أرجع إليكم، فقلنا: نعم، فما لبث أن رجع، فقال: أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها، فقلت: جعلت فداك، وما ذاك (1) الكلام؟ قال: هو والله ما أنتم علب، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا الذي قبله (2).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمان، عن عبدالله بن القاسم، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): والله لو أن عابد وثن وصف ما تصفون عند خروج نفسه ما طعمت النار من جسده شيئا أبدا.