محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، الحديث.
المصادر
الكافي 3: 122 | 3 والتهذيب 1: 288 | 839، تقدمت قطعة منه عن الكافي والفقيه والكشي في الحديث 1 من الباب 37 من هذه الابواب.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع، وما بينهن وما تحتهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، فقالها: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله الذي استنقذه من النار. ورواه الصدوق مرسلا، نحوه (1)، وزاد: وهذه الكلمات هي كلمات الفرج.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبدالله بن ميمون القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت قال له: قل لا إله إلا الله (الحليم الكريم) (1)، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع، وما بينهما (2)، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، فإذا قالها المريض قال: اذهب، فليس عليك بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا ما قبله.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): ما يخرج مؤمن من الدنيا إلا برضا (1)، وذلك أن الله يكشف له الغطاء حتى ينظر الى مكانه من الجنة وما أعد الله له فيها، وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له، ثم يخير، فيختار ما عند الله ويقول: ما أصنع بالدنيا وبلائها، فلقنوا موتاكم كلمات الفرج.