محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن عبدالله بن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل: أصبحت صائما؟ فقال: لا، قال: فأطعمت مسكينا؟ قال: لا، قال: فارجع إلى أهلك فإنّه منك عليهم صدقة. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (ثواب الاعمال): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن ميمون، مثله، إلاّ أنّه زاد فيهما قبل قوله: «فأطعمت مسكينا»: فعدت مريضا؟ قال: لا، قال: فاتبعت جنازة؟ قال: لا، وقال في آخره: فارجع إلى أهلك فأصبهم (2).
المصادر
الكافي 5: 495 | 2، واورده في الحديث 6 من الباب 8 من ابواب الصدقة.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دخل بيت ام سلمة فشم ريحا طيبة، فقال: أتتكم الحولاء، فقالت: هوذا هي تشكو زوجها فخرجت عليه الحولاء فقالت: بأبي أنت وامي ان زوجي عني معرض، فقال: زيديه يا حولاء، فقالت: لا أترك شيئا طيبا مما أتطيب له به وهو (1) معرض، فقال: أما لو يدرى ماله باقباله عليك، قالت: وماله باقباله علي؟ فقال: أما انه اذا أقبل اكتنفه ملكان وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله، فاذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما يتحات ورق الشجر، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين من اللذة، ولكن الله عزّ وجلّ ألقى عليها الحياء.
المصادر
الفقيه 3: 364 | 1733، واورده عن الكافي في الحديث 10 من الباب 23 من هذه الابواب.
عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لرجل من أصحابه يوم جمعة: هل صمت اليوم؟ قال: لا، قال: فهل صدقت (1) اليوم بشيء؟ قال: لا، قال له: قم فأصب من أهلك فإنّه منك صدقة عليها أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).