محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا عسر على الميت موته ونزعه قرب إلى مصلاه (1) الذي كان يصلي فيه. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: إذا اشتد (1) عليه النزع فضعه في مصلاه الذي كان يصلى فيه أو عليه. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (2).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن ذريح قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال علي بن الحسين: إن أبا سعيد الخدري كان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان مستقيما، فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حمل إلى مصلاه فمات فيه.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن ليث المرادي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال: إن أبا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي، وإنه اشتد نزعه (1) فقال: احملوني إلى مصلاي، فحملوه، فلم يلبث أن هلك.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ذكر أبو سعيد الخدري فقال: كان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان مستقيما، قال: فنزع ثلاثة أيام، فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه، الحديث. ورواه الكشي في كتاب (الرجال): عن حمدويه، عن أيوب بن نوح، عن عبدالله بن المغيرة (1). وروى الذي قبله عن محمد بن مسعود، عن الحسين بن إشكيب، عن محمد (2) بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن ليث المرادي، نحوه. والذي قبلهما عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، نحوه.
المصادر
التهذيب 1: 465 | 1521، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 35 من هذه الابواب، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 5 من أبواب غسل الميت.
الحسين بن بسطام وأخوه عبدالله في كتاب (طب الأئمة عليهم السلام): عن الخضر بن محمد، عن العباس بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن حريز قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) (فقال له رجل) (1): إن أخي منذ ثلاثة أيام في النزع وقد اشتد عليه (2) الأمر فادع له، فقال: اللهم سهل عليه سكرات الموت، ثم أمره وقال: حولوا فراشه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه، فإنه يخفف عليه إن كان في أجله تأخير، وإن كانت منيته قد حضرت فإنه يسهل عليه إن شاء الله.
وعن الأحوص بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخلت على مريض وهو في النزع الشديد فقل له: ادع بهذا الدعاء يخفف الله عنك: أعوذ بالله العظيم رب العرش الكريم، من كل عرق نفار (1)، ومن شر حر النار، سبع مرات، ثم لقنه كلمات الفرج، ثم حول وجهه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه، فإنه يخفف عنه ويسهّل أمره بإذن الله.
المصادر
طب الأئمة: 118.
الهوامش
1- نفر الجرح نفورا إذا ورم... ونفرت العين وغيرها من الأعضاء هاجت وورمت وقال أبو عبيد: وأراه مأخوذا من نفار الشيء من الشيء انما هو تجافيه عنه وتباعده منه. (لسان العرب 5: 227).