محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن النعمان، عن ثابت بن سعيد قال: سئل أبو عبدالله (عليه السلام) عن النساء تجعل في رؤوسهن القرامل (1)، قال: يصلح الصوف وما كان من شعر امرأة لنفسها، وكره للمرأة أن تجعل القرامل من شعر غيرها، فإن وصلت شعرها بصوف أو بشعر نفسها فلا يضرها.
المصادر
لم نعثر عليه في التهذيب المطبوع، وتجده في الكافي 5: 520 | 3.
الهوامش
1- القرامل: من الشعر والصوف: ما وصلت به المراة شعرها «لسان العرب 11 | 556».
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن مكرم، عن سعد الاسكاف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل عن القرامل التي تصنعها النساء في رؤوسهنّ، يصلنه بشعورهن؟ فقال: لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها، قال: فقلت: بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن الواصلة والموصولة، فقال: ليس هناك، إنّما لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الواصلة والموصولة التي تزني في شبابها، فلما كبرت قادت النساء إلى الرجال، فتلك الواصلة والموصولة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن عبدالله، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم (1). ورواه الكليني عن محمد بن يحيى (2)، وكذا الذي قبله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (3).
المصادر
لم نعثر عليه في التهذيب المطبوع، وتجده في الكافي 5: 119 | 3.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الاخلاق): عن سليمان بن خالد قال: قلت له: المرأة تجعل في رأسها القرامل، قال: يصلح له الصوف وما كان من شعر المرأة نفسها، وكره أن يوصل شعر المرأة من شعر غيرها، فإن وصلت شعرها بصوف أو شعر نفسها فلا بأس به.
وعن عمار الساباطي قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن الناس يروون: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن الواصلة والموصولة، قال: فقال: نعم، قلت: التي تمتشط وتجعل في الشعر القرامل؟ قال: فقال لي: ليس بهذا بأس، قلت: فما الواصلة والموصولة؟ قال: الفاجرة والقوادة.