محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن (عليه السلام)، في المصعوق والغريق، قال: ينتظر به ثلاثة أيام إلا أن يتغير قبل ذلك. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسماعيل بن عبد الخالق بن أخي شهاب بن عبد ربه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): خمس ينتظر بهم، إلا (1) أن يتغيروا: الغريق، والمصعوق، والمبطون، والمهدوم، والمدخن. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى (2). ورواه الشيخ عن المفيد، عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن علي بن الحسين (3)، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، مثله (4).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: سألته ـ يعني أبا عبدالله (عليه السلام) ـ عن الغريق، أيغسل؟ قال: نعم، ويستبرأ، قلت: وكيف يستبرأ؟ قال: يترك ثلاثة أيام قبل أن يدفن، وكذلك أيضا صاحب الصاعقة، فإنه (1) ربما ظنوا أنه مات ولم يمت. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن علي بن الحكم، مثله (2)، إلا أنه قال في إحدى الروايتين بعد قوله: أن يدفن: إلا أن يتغير قبل، فيغسل ويدفن.
المصادر
الكافي 3: 209 | 2 وأورد صدره في الحديث 5 من الباب 4 من أبواب غسل الميت.
وعنه، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الغريق يحبس حتى يتغير، ويعلم أنه قد مات، ثم يغسل ويكفن، قال: وسئل عن المصعوق؟ فقال: إذا صعق حبس يومين ثم يغسل ويكفن.
المصادر
الكافي 3: 210 | 4 وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب غسل الميت.
وعن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي حمزة قال: أصاب الناس بمكة ـ سنة من السنين ـ صواعق كثيرة، مات من ذلك خلق كثير، فدخلت على أبي إبراهيم (عليه السلام) فقال مبتدئاً من غير أن أسأله: ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به (1) ثلاثا لا يدفن، إلا أن يجيء منه ريح تدل على موته، قلت: جعلت فداك، كأنك تخبرني أنه قد دفن ناس كثير أحياءاً فقال: نعم يا علي، قد دفن ناس كثير أحياء، ما ماتوا إلا في قبورهم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2).