محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن سعيد، عن زكريا بن محمد، عن أبيه، عن عمر (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث قوم لوط ـ: إن ابليس لما علمهم اللواط تركوا نساءهم وأقبلوا على الغلمان، فلما رأى انه قد أحكم امره في الرجال جاء إلى النساء فصير نفسه امرأة ثم قال: ان رجالكن يفعل بعضهم ببعض، قالوا: نعم، قد رأينا كل ذلك يعظهم لوط ويوصيهم وابليس يغويهم حتى استغنى النساء بالنساء، ثمّ ذكر كيفية اهلاكهم. ورواه أحمد بن محمد بن خالد في (المحاسن) مثله (2). ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) كما مر (3).
وعن أبي عليّ الاشعري عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن هشام الصيدناني، انه (1) سأله رجل عن هذه الآية (كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس) (2) فقال بيده هكذا، فمسح إحداهما بالاخرى فقال: هن اللواتي باللواتي، يعني النساء بالنساء.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ ان امرأة قالت له: أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدهن فيه؟ قال: حد الزنا، انه إذا كان يوم القيامة يؤتى بهن قد البسن مقطعات من نار وقنعن بمقانع من نار وسرولن من نار وادخل في اجوافهن إلى رؤوسهن اعمدة من نار وقذف بهن في النار، أيتها المرأة، ان أول من عمل هذا العمل قوم لوط فاستغنى الرجال بالرجال فبقي النساء بغير رجال ففعلن كما فعل رجالهن. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن محمد (2). ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، مثله (3).
المصادر
الكافي 5: 551 | 2، واورد قطعة منه عن الكافي بسند آخر وعن التهذيب والسرائر في الحديث 3 من الباب 3 من ابواب الحيض.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن يزيد النخعي، عن بشير النبال قال: رأيت عند أبي عبدالله (عليه السلام) رجلا فقال له: ما تقول في اللواتي مع اللواتي فقال: لا اخبرك حتى تحلف لتحدثن (1) بما احدثك النساء قال: فحلف له فقال: هما في النار عليهما سبعون حلة من نار فوق تلك الحلل جلد جاف غليظ من نار عليهما نطاقان من نار وتاجان من نار فوق تلك الحلل وخفان من نار وهما في النار.
وعنه، عن أبيه، عن علي بن القاسم، عن جعفر بن محمد، عن الحسين بن زياد، عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) أو أبا إبراهيم (عليه السلام) عن المرأة تساحق المرأة وكان متكئا فجلس وقال: ملعونة ملعونة الراكبة والمركوبة، وملعونة حتى تخرج من أثوابها، فإنّ الله وملائكته وأولياءه يلعنونها، وانا ومن بقي في أصلاب الرجال وارحام النساء، فهو والله الزنا الأكبر، ولا والله مالهنّ توبة، قاتل الله لاقيس بنت ابليس ماذا جاءت به، فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق فقال: والله لقد كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل ان يكون العراق، وفيهنّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي بن عبدالله و عبد الرحمان بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال، وهم المخنثون واللاتي ينكحن بعضهن بعضا.
ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال): عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن عبدالله، عن عبد الرحمان بن محمّد، مثله وزاد: وانما أهلك الله قوم لوط لما عمل النساء مثل ما عمل الرجال يأتي بعضهم بعضا. ورواه البرقي في (المحاسن) كذلك (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة وهشام وحفص، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، انه دخل عليه نسوة فسألته امرأة منهن عن السحق؟ فقال: حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكر الله ذلك في القرآن فقال: بلى (1)، هنّ من أصحاب الرس. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) (2) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم (3)، عن محمد بن أبى عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام). ورواه البرقي في (المحاسن)، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله (4).
المصادر
الكافي 7: 202 | 1 واخرجه عن الكافي والفقيه والتهذيب في الحديث 1 من الباب 1 من ابواب حد السحق.
وعنه (عليه السلام) قال: لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلا ان يضطرّا فينام كل واحد منهما في ازاره ويكون اللحاف ـ بعد ـ واحدا والمرأتان جميعاً، كذلك ولا تنام ابنة الرجل معه في لحافه ولا امه.
عليّ بن إبراهيم في (تفسيره): عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: دخلت امرأة مع مولاتها على أبي عبدالله (عليه السلام) فقالت: ما تقول: في اللواتي مع اللواتي؟ فقال: هن في النار إذا كان يوم القيامة اتي بهن فالبسن جلبابا من نار وخفين من نار وقناعين (1) من نار وادخل في أجوافهن وفروجهن اعمدة من نار وقذف بهن في النار، قالت: فليس (2) هذا في كتاب الله قال: بلى، قالت: أين؟ قال: قوله (وعاداً وثمود وأصحاب الرّسّ) (3).