محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه قال: السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث، أكثره، وقال: إن جبرئيل (عليه السلام) نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنوط، وكان وزنه أربعين درهما، فقسمها رسول الله (صلى الله عليه واله) ثلاثة أجزاء: جزءا له، وجزءا لعلي، وجزءاً لفاطمة (عليها السلام).
المصادر
الكافي 3: 151 | 4، ورواه في التهذيب 1: 290 | 845 وفيه: عن علي بن إبراهيم رفعه...
قال الكليني: وفي رواية الكاهلي وحسين بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: القصد (1) من ذلك أربعة مثاقيل. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا كل ما قبله.
محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي والحسين بن المختار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: القصد من الكافور أربعة مثاقيل.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال: أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال ونصف.
محمد بن علي بن الحسين قال: إن جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه واله) بأوقية كافور من الجنة، والأوقية أربعون درهما، فجعلها النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أثلاث: ثلثا له، وثلثا لعلي، وثلثا لفاطمة (عليها السلام).
قال محمد بن أحمد: ورووا أن جبرئيل نزل على رسول الله (صلى الله عليه واله) بحنوط، وكان وزنه أربعين درهما، فقسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أجزاء: جزءاً له، وجزءاً لعلى، وجزءاً لفاطمة (عليها السلام).
علي بن عيسى في (كشف الغمة) قال: روي أن فاطمة (عليها السلام) قالت: إن جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) ـ لما حضرته الوفاة ـ بكافور من الجنة، فقسمه أثلاثا: ثلثا (1) لنفسه، وثلثا (2) لعلي، وثلثا (3) لي، وكان أربعين درهما.
علي بن موسى بن طاوس في كتاب (الطرف): عن عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): كان في الوصية أن يدفع إلي الحنوط، فدعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل فاته بقليل، فقال: يا علي، ويا فاطمة، هذا حنوطي من الجنة دفعه إلي جبرئيل، وهو يقرأكما السلام، ويقول لكما: اقسماه، واعزلا منه لي ولكما، [قالت: ثلثه لك] (1)، وليكن الناظر في الباقي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضمهما إليه، وقال: يا علي، قل في الباقي، قال: نصف ما بقي لها، والنصف لمن ترى يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: هو لك فاقبضه.