محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده، وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين (عليهما السلام)، سمّيتهما باسم سبطين من بني إسرائيل: شبّراً وشبيراً.
وعنهم، عن أحمد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مر عيسى بن مريم (عليه السلام) بقبر يعذب صاحبه، ثم مر به من قابل فإذا هو لا يعذب، فقال: يا رب، مررت بهذا القبر عام أول (وهو) (1) يعذب، ومررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله إليه: إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا، وآوى يتيماً، فلهذا غفرت له بما عمل (2) ابنه، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ميراث الله عز وجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده، ثم تلا أبو عبدالله (عليه السلام) آية زكريا: (رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) (3).
المصادر
الكافي 6: 3 | 12، وأورد صدره عن أمالي الصدوق في الحديث 2 من الباب 19 من أبواب فعل المعروف.
وفي (ثواب الاعمال) عن أبيه، (عن سعد) (1)، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله ليرحم الرجل لشدة حبه لولده.
المصادر
ثواب الاعمال: 238 | 1، وأورده في الحديث 4 من الباب 88 من هذه الابواب.