محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في (1) القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) محسنا قبل أن يولد؟!. ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة ـ إلا أنه ترك من أوله قوله: قبل أن يولد (2). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، مثله، ولم يترك شيئا (3).
عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد): عن السندي بن محمد، عن (أبي) (1) البختري عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سموا أسقاطكم، فإن الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الاسقاط بآبائهم فيقولون: لم لم تسمونا؟!، فقالوا: يا رسول الله، هذا من عرفناه أنه ذكر سميناه باسم الذكور، ومن عرفنا أنها أنثى سميناها باسم الاناث، أرأيت من لم يستبن خلقه كيف نسميه؟ قال: بالاسماء المشتركة، مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة.