محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن أول ما تأكله النفساء الرطب، فإن الله قال لمريم: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) (1) قيل: يا رسول الله، فإن لم تكن أيام (2) الرطب قال: سبع تمرات من تمر المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم، فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاما (إلا كان) (3) حليما (4) وإن كانت جارية كانت حليمة (5).
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن أبي سعيد الشامي، عن صالح بن عقبة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن حسان، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خير تموركم البرني فأطمعوا نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء (1). أحمد ابن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابه، وذكر الحديث الاول. وعن محمد بن عبدالله، عن أبي سعيد، وذكر الثاني. وعن محمد بن علي وذكر الثالث (2). ورواه أيضا مرسلا (3).
وعن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لو كان من الطعام أطيب من الرطب لاطعمه الله مريم.
وعن أبي القاسم، ويعقوب بن يزيد، عن القندي، عن ابن سنان عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما استشفت نفساء بمثل الرطب، لان الله أطعم مريم رطبا جنيا في نفاسها. ورواه الطبرسي في (مجمع البيان) عن الباقر (عليه السلام)، مثله (1).
وعن أبيه، وبكر بن صالح جميعا، عن سليمان الجعفري قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) تدري من ما حملت مريم؟ فقلت: لا، إلا أن تخبرني، فقال: من تمر الصرفان، نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت.