محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): لينفق الرجل بالقسط (1) وبلغة الكفاف ويقدم منه الفضل (2) لآخرته فإن ذلك أبقى للنعمة، وأقرب إلى المزيد من الله وأنفع في العاقبة.
وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن القصد أمر يحبه الله عز وجل وإن السرف أمر يبغضه الله عز وجل حتى طرحك النواة فانها تصلح لشئ وحتى صبك فضل شرابك. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير مثله (1). ورواه في (الخصال): عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين مثله (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن (بعض أصحابه) (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) (2) قال: العفو الوسط. ورواه الصدوق مرسلا (3).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث منجيات، فذكر الثالث القصد في الغنى والفقر.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن أبان، عن مدرك بن الهزهاز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن حماد اللحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبل الله ما كان أحسن ولا وفق، أليس الله يقول: (ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) (1) يعني المقتصدين.
وعنهم، عن أحمد، عن مروك بن عبيد، عن رفاعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا جاد الله تبارك وتعالى عليكم فجودوا، وإذا أمسك عنكم فأمسكوا، ولا تجاودوا الله فهو أجود.
وعن أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن عليّ، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن أبيه، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر، عن عبدالله بن أيوب عن إبراهيم بن ميمون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قوله: (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) (1) قال: العفو الوسط.
وعن عبد الرحمن قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قوله: (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) (1) قال: (الذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) (2) قال: نزلت هذه بعد هذه، هي الوسط.
وعن يوسف، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أو عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله (1): (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) (2) قال: الكفاف. قال: وفي رواية أبي بصير: القصد.