محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن عبدالله بن أبان قال: سألت أبا الحسن الاول (عليه السلام) عن النفقة على العيال فقال: ما بين المكروهين: الاسراف والاقتار.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب عن ابن أبي يعفور ويوسف بن عمار (1) قالا: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن مع الاسراف قلة البركة.
وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) (1) قال: القوام هو المعروف على الموسع قدره وعلى المقتر قدره على قدر عياله ومؤنته التي هي صلاح له ولهم، لا يكلف الله نفسا إلا ماآتاها.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم عن عمار أبي عاصم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): أربعة لا يستجاب لهم: أحدهم كان له مال فأفسده يقول: يارب ارزقني فيقول: ألم آمرك بالاقتصاد؟!.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن أبيه، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر، عن رجل (1)، عن العياشي قال: استأذنت الرضا (عليه السلام) في النفقة على العيال، فقال: بين المكروهين، قلت: لا (2) أعرف المكروهين، قال (3): إن الله كره الاسراف وكره الاقتار فقال: (والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) (4).
المصادر
الخصال: 55 | 74.
الهوامش
1- في المصدر: بعض أصحابه.
2- في المصدر زيادة: والله ما.
3- في المصدر زيادة: فقال: بلى يرحمك الله أما تعرف.