محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن عيسى، عن ابن مسكان، عن الحلبي، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): الرقبة تعتق من المستضعفين؟ قال: نعم.
وعنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن الحسن بن صالح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: انّ، عليا (عليه السلام) اعتق عبدا له نصرانيا، فأسلم حين اعتقه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا الذي قبله.
وعنه عن سلمة بن الخطاب عن عبدالله بن محمد بن نهيك، عن عليّ بن الحارث، عن صباح المزني، عن ناجية، قال: رأيت رجلا عند أبي عبدالله (عليه السلام)، فقال له: جعلت فداك، انّي أعتقت خادما لي وهو ذا، أطلب شراء خادم لي منذ سنين فماأقدر عليها، فقال: ما فعلت الخادم؟ فقال: حيّة، فقال: ردها في مملوكتها، ما اغنى الله عن عتق أحدكم، تعتقون اليوم ويكون علينا غدا، لا يجوز لكم أن تعتقوا الا عارفا.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبدالله الرازي، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) أيجوز للمسلم أن يعتق مملوكا مشركا؟ قال: لا. ورواه الصدوق بإسناده عن سيف بن عميرة مثله (1).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد،، عن أبيه (عليهما السلام): ان عليا (عليه السلام) أعتق عبدا نصرانياً، ثم قال: ميراثه بين المسلمين عامة ان لم يكن له وليّ.