محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ان في كتاب علي (عليه السلام): ان اليمين الكاذبة، وقطيعة الرحم تذران الديار بلاقع (1) من أهلها، وتثقل (2) الرحم، يعني: انقطاع النسل.
المصادر
الكافي 7: 436 | 9، وعقاب الاعمال: 270 | 8 واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 95 من ابواب احكام الاولاد.
الهوامش
1- بلاقع: أي خالية، وهو كناية عن خرابها وإبادة أهلها، يريد أن الحالف بها يفتقر، ويذهب ما في بيته من الرزق. مجمع البحرين ـ بلقع ـ 4: 302.
2- في نسخة: وتنغل، وتنقل (هامش المخطوط) وفي المصدر تنغل، نغل الجرح: فسد (القاموس المحيط 4 | 59).
وعن عليّ بن ابراهيم (1)، عن محمد بن يحيى، عن طلحة ابن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ان اليمين الفاجرة تنغل (2) في الرحم، قلت: ما معنى تنغل في الرحم؟ قال: تعقر.
المصادر
الكافي 7: 437 | 10، وعقاب الاعمال: 270 | 7.
الهوامش
1- في الكافي زيادة: عن أبيه.
2- في عقاب الاعمال: تثقل (هامش المخطوط)، تثقل، أثقله المرض: اشتد عليه «القاموس المحيط 3 | 343».
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن يعقوب الاحمر، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من حلف على يمين، وهو يعلم أنه كاذب، فقد بارز الله. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد ابن محمد، عن ابن فضال (1). والذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، ومحمد بن سنان جميعا، عن عبدالله بن المغيرة، عن طلحة بن زيد. والذي قبلهما عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير. والاول عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد ابن محمد. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عليّ، عن ابن فضال مثله (2).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اليمين الصبر الفاجرة تدع الديار بلاقع.
وعن عليّ بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عليّ، عن علي بن عثمان بن رزين، عن محمد بن فرات، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم واليمين الفاجرة، فانّها تدع الديار من أهلها بلاقع.
وعن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن حنان، عن فليح بن أبي بكر الشيباني، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): اليمين الصبر الكاذبة تورث العقب الفقر. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار (1) عن يعقوب بن يزيد، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن حنان بن سدير (2). والذي قبله عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمّه، عن محمد بن عليّ. والذي قبلهما عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن جعفر بن محمد مثله.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان لله ملكا رجلاه في الارض السفلى مسيرة خمسمائة عام، ورأسه في السماء العليا مسيرة ألف سنة، يقول: سبحانك، سبحانك حيث كنت، فما أعظمك، قال: فيوحي الله اليه: ما يعلم ذلك من يحلف بي كاذبا.
وعن أبي عليّ الاشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عليّ بن حماد، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: اليمين الغموس ينتظر بها أربعين ليلة. ورواه البرقيُ في (المحاسن) عن محمد بن علي مثله (1).
وبالاسناد عن عليّ بن حمّاد، عن حريز، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: اليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف على حق امرىء مسلم على خدش (1) ماله.
المصادر
الكافي 7: 436 | 8، وأورده عن عقاب الاعمال والمحاسن في الحديث 4 من الباب 9 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: حبس، وكذا في المصححة الثانية عن نسخة.
وعن عليّ، عن أبيه، وعن محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن شيخ من أصحابنا، يكنّى أبا الحسن، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ان الله خلق ديكا أبيض، عنقه تحت العرش، ورجلاه في تخوم الارض السابعة، له جناح في المشرق، و جناح في المغرب، لا تصيح الديوك حتى يصيح، فاذا صاح خفق بجناحيه، ثم قال: سبحان الله، سبحان الله العظيم، الذي ليس كمثله شيء، قال: فيجيبه الله تبارك و تعالى، فيقول: لا يحلف بي كاذبا من يعرف ما تقول. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (عقاب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير (2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن ابن أبي عمير نحوه (3).
وباسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث المناهي ـ قال: ونهى عن اليمين الكاذبة، وقال: انها تترك الديار بلاقع، وقال: من حلف بيمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرىء مسلم لقي الله عزّ وجلّ وهو عليه غضبان، الا أن يتوب ويرجع.
وفي (معاني الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عليّ بن اسباط، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلة الرحم تزيد في العمر، وصدقة السر تطفىء غضب الرب، وان قطيعة الرحم، واليمين الكاذبة لتذران الديار بلاقع من أهلها، وتثقلان الرحم، و ان ثقل الرحم انقطاع النسل.
المصادر
معاني الاخبار: 264 | 1، واورد صدره في الحديث 7 من الباب 13 من ابواب الصدقة.
وفي (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكّل، عن عبدالله ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: في كتاب علي (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وان أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، وان القوم ليكونون فجارا، فيتواصلون فتنمى اموالهم، ويبرون فتزاد أعمارهم، وان اليمين الكاذبة، وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من اهلها، وتثقلان الرحم، وان ثقل الرحم انقطاع النسل. وفي (عقاب الاعمال) بهذا السند مثله إلى قوله: يبارز الله بها (1).
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابنا، عن عليّ بن اسماعيل، عن بشير الدهّان، عمّن ذكره، عن ميثم رفعه، قال: قال الله عزّ وجلّ: لا انيل رحمتي من يعرضني للايمان الكاذبة، ولا اُدني منّي يوم القيامة من كان زانيا.
المصادر
عقاب الاعمال: 261 | 2، واورده عن الفقيه في الحديث 14 من الباب 1 من ابواب النكاح المحرم.
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن الحفّار عن عفان (1) بن أحمد، عن أبي قلابة، عن وهب بن حريز (2)، وأبي زيد، عن شعبة، عن الاعمش، عن أبي وائل (3)، عن النبى (صلى الله عليه وآله)، قال: من حلف على يمين كاذبا يقتطع بها مال أخيه، لقي الله عزّ وجلّ وهوعليه غضبان، فأنزل الله عزّ وجلّ تصديق ذلك في كتابه: (الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا) (4) قال: فبرز الاشعث بن قيس، فقال: فيّ نزلت الاية، خاصمت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقضى عليَّ باليمين.