محمد بن يعقوب، عن عليّ بن ابراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول في قول الله عزّ وجلّ: (لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم) (1) قال: اللغو: قول الرجل: لا والله، وبلى والله، ولا يعقد على شيء. ورواه العيّاشي في (تفسيره) عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (2). ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن عبدالله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في رجل كان له على رجل دين، فلزمه، فقال: الملزوم كل حل عليه حرام ان برح حتى يرضيك، فخرج من قبل ان يرضيه، ولا يدري ما يبلغ يمينه، وليس له فيها نية، فقال: ليس بشيء.
محمد بن عليّ بن الحسين باسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم) (1) قال: هو لا والله، وبلى والله.
العياشي في (تفسيره) عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قوله: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) (1) قال: هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله.
وعن أبي الصباح قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قوله: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) (1) قال: هو لا والله، وبلى والله، وكلا والله لا يعقد عليها، او لا يعقد على شيء.