محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن حمزة بن حمران، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (واذكر ربك إذا نسيت) (1)؟ قال: ذلك في اليمين إذا قلت: والله لا افعل كذا وكذا، فاذا ذكرت أنك لم تستثن، فقل: إن شاء الله.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن عليّ بن الحكم، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن محمّد الحلبي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر، وأبي عبدالله (عليهما السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (واذكر ربك إذا نسيت) (1) قال: إذا حلف الرجل فنسي أن يستثني فليستثن إذا ذكر. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الذي قبله.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حسين القلانسي، او بعض اصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: للعبد ان يستثني في اليمين فيما بينه وبين اربعين يوما إذا نسي. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الاستثناء في اليمين متى ما ذكر، وإن كان بعد أربعين صباحا، ثم تلا هذه الآية (واذكر ربك إذا نسيت) (1).
وعن أحمد بن محمد ـ يعني العاصمي ـ، عن عليّ بن الحسن، عن عليّ بن أسباط، عن الحسين بن زرارة، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (واذكر ربك اذا نسيت) (1) فقال: إذا حلفت على يمين ونسيت أن تستثني فاستثن إذا ذكرت.
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عبدالله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: للعبد أن يستثني ما بينه وبين أربعين يوما إذا نسي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عيسى مثله، وزاد: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه اناس من اليهود، فسألوه عن أشياء، فقال: تعالوا غدا احدثكم، ولم يستثن، فاحتبس جبرئيل (عليه السلام) أربعين يوما ثم أتاه وقال: (ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا إلا ان يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت) (1). وقد روى العياشي في (تفسيره) أحاديث كثيرة في هذا المعنى (2).
المصادر
الفقيه 3: 229 | 1081.
الهوامش
1- الكهف 18: 23 و 24.
2- راجع تفسير العياشي 2: 324 أحاديث 14 و 15 و 16 و 17.