محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن عمر بن حنظلة، قال: حملت الربيثا (1) يابسة في صرة، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فسألته عنها، فقال: كلها، وقال: لها قشر. ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن خالد، عن ابن أبي عمير (2). وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عن ابن أبي عمير (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (4).
المصادر
الكافي 6: 220 | 5.
الهوامش
1- في المصدر: ربيثا، الربيثا بكسر الراء وتشديد الباء: ضرب من السمك (المغرب للمطرزي [1: 198]) (هامش المخطوط) وكذلك في (مجمع البحرين 2: 254).
وعنه، عن أبيه، عن حنان بن سدير، قال: أهدى فيض ابن المختار إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ربيثا، فأدخلها عليه ـ وأنا عنده ـ فنظر اليها، فقال: هذه لها قشر، فأكل منها ونحن نراه. ورواه الصدوق باسناده عن حنان بن سدير مثله (1).
محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، قال: كتبت إليه. وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن اسماعيل قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام): اختلف الناس عليّ في الربيثا، فما تأمرني به فيها؟ فكتب (عليه السلام): لا بأس بها (1). ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، أنه كتب إلى الرضا (عليه السلام) وذكر مثله (2). ورواه في (عيون الاخبار) عن جعفر بن نعيم بن شاذان، عن محمد ابن شاذان، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: سألته، وذكر الحديث (3).
وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الربيثا؟ فقال: لا تأكلها، فانا لا نعرفها في السمك يا عمار. الحديث.
المصادر
التهذيب 9: 80 | 345، والاستبصار 4: 91 | 348، أورد قطعة منه في الحديث 6 من الباب 37 من أبواب الذبائح.
وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، بن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك، ما تقول في أكل الاربيان؟ قال: فقال لي: لا بأس بذلك والاربيان ضرب من السمك، قال: قلت: قد روى بعض مواليك في أكل الربيثا، قال: فقال: لا بأس به.
وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن محمد ومحمد بن أبي عمير جميعا، عن الفضل بن يونس، قال: تغدى أبوالحسن (عليه السلام) عندي بمنى، ومعه محمد بن زيد، فأتينا بسكرجات وفيها الربيثا، فقال له محمد بن زيد: هذه الربيثا، قال: فأخذ لقمة، فغمسها فيه، فأكلها (1).
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن محمد، عن (جعفر بن محمد الاحول) (1)، عن رجل، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: شهدته مع جماعة، فاتى بسكرجات، فمد يده إلى سكرجة (2) فيها ربيثا، فأكل منه، فقال بعضهم: أردت أن أسألك عنها، وقد رأيتك أكلتها، فقال: لا بأس بأكلها.
وعن أبيه، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن عليّ بن حنظلة، قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الربيثا، فقال: قد سألني عنها غير واحد واختلفوا عليّ في صفتها، قال: فرجعت، فأمرت بها، فجعلت [في وعاء] (1) ثم حملتها إليه، فسألته عنها، فرد على مثل الذي رد، فقلت: قد جئتك بها، فضحك، فأريتها إياه، فقال: ليس به بأس.
وعن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الربيثا، فقال: لا بأس بأكلها، ولوددت أن عندنا منها. ورواه الحميري في قرب الاسناد عن هارون بن مسلم مثله (1).
وعن السياري، عن محمد بن جمهور، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه سأله عن الاربيان، وقال: هذا يتخذ منه شيء يقال: له الربيثا، فقال: كل، فانه جنس من السمك، ثم قال: أما تراها تقلقل في قشرها.