محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن الاول (عليه السلام)، قال: لا يحل أكل الجرّي، ولا السلحفاة، ولا السرطان. قال: وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر والفرات، أيؤكل؟ قال: ذلك لحم الضفادع، لا يحل أكله. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (1). ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن علي ابن جعفر (2). ورواه علي بن جعفر في كتابه، إلا أنه قال: لا يصلح أكله (3).
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن هارون بن خارجة، عن شعيب، عن عيسى بن حسان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كنت عنده إذ اقبلت عليه خنفساة (1)، فقال: نحها، فانها قشة (2) من قشاش النار.
المصادر
التهذيب 9: 82 | 349.
الهوامش
1- في المصدر: خنفسة.
2- القش: القردة ودوبية تشبه الجراد (هامش المخطوط). والقشة: دابة صغيرة شبه الخنفساء «لسان العرب 6: 366».